وقال خطيب زاده ان واشنطن تدعم أعمال الشغب في كوبا وتتدخل في شؤونها الداخلية.
و أعلن المتحدث باسم الخارجية تضامن ايران مع كوبا و أكد على ان العقوبات الأميركية هي سبب الصعوبات المعيشية والاقتصادية في هذا البلد.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، فشل التخطيط الأمريكي لاثارة أعمال شغب على مستوى البلاد في جمهورية كوبا بأنه دليل على الوحدة بين الشعب والحكومة الكوبية، ووصف هذه اللحمة بأنها قيمة.
وادان خطيب زاده التدخل الأمريكي السافر في شؤون الدول المستقلة بما فيها كوبا، داعيا إلى الإنهاء الفوري لعقوبات واشنطن على هافانا.
وأضاف: ان هذه العقوبات تم فرضها بهدف خلق حالة من الاستياء لدى الشعب، والولايات المتحدة بينما كانت السبب الرئيسي للمشاكل المعيشية للشعب الكوبي، تظهر الآن كداعم لاعمال الشغب في هذا البلد وتسعى للتدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية كوبا في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأضاف: إن ايران، في إطار مواقفها المبدئية، تعلن تضامنها مع كوبا، وتجدد اعتبارها العقوبات الأمريكية غير القانونية، والتي هي السبب الرئيسي والمهم في الضائقة المعيشية والصعوبات الاقتصادية الراهنة لهذا البلد، وتعلن أن الولايات المتحدة اذا كانت صادقة في مزاعمها بدعم الشعب الكوبي، عليها إنهاء
العقوبات الاقتصادية والمالية غير المشروعة ضد كوبا والتي تستمر لأكثر من ستة عقود.
وتابع متحدث الخارجية قائلا: مثلما فشلت الاجراءات الأمريكية المزعزعة للاستقرار خلال الأيام الأخيرة، ستتمكن حكومة وشعب جمهورية كوبا من التغلب على المشاكل المرتقبة عبر الادارة والوحدة وسوف يفشل المتخدلون في الشؤون الداخلية لكوبا في تحقيق مآربهم من خلال زعزعة استقرار البلاد.
وتشهد العلاقات الكوبية الأميركية توتراً كبيراً بعد أعمال الشغب التي اندلعت في عدد من المدن الكوبية في الـ 11 من تموز/ يوليو الماضي، وأسفرت عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى، فيما تعتبر الحكومة الكوبية الاحتجاجات جزءاً من استراتيجية تدعمها واشنطن لتغيير النظام في البلاد.
انتهى 1049
تعليقك