ويبلغ الأسير البرغوثي البالغ من العمر (64 عاماً) من بلدة كوبر في رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل، وأطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، إلا أنّ الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وتبقى اليوم منهم رهن الاعتقال 49 أسيرا".
وواجه البرغوثي خلال العام الجاري محطة صعبة في حياته تُضاف إلى العشرات من المحطات السابقة، وذلك بفقدان شقيقه ورفيق دربه عمر البرغوثي (أبو عاصف)، حيث حرمه الاحتلال مجددًا من وداع أحد أحبائه، كما وفقد سابقًا والديه وحرمه كذلك من وداعهما .
كما طالبت زوجته مجددًا بالتدخل العاجل للإفراج عنه والضغط بكافة الوسائل من أجل نيل حريته ورفاقه من الأسرى المُعاد اعتقالهم.
ومن أبرز رسائل الأسير نائل البرغوثي التي وجهها من زنزانته العام الماضي "لو أنّ هناك عالم حرّ كما يدعون، لما بقيت في الأسر حتى اليوم".
من جانبه قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس أن الأسير نائل البرغوثي هو التعبير الأصدق للفلسطيني الثائر من أجل حرية شعبه من المستعمر البغيض ، والثبات على الموقف الوطني الأصيل برغم قسوة السجان وتطاول سنوات الأسر.
وأكد أن الأسير نائل البرغوثي التطبيق العملي والمثال الحي على صدق الانتماء لفلسطين الوطن والقضية، والرفض للمساومة على الحقوق والثوابت.
وأضاف :" حالة الصمود التي يجسدها الأسير نائل البرغوثي وثابته، تكشف عجز الاحتلال الصهيوني عن كسر ارادة رجل أعزل إلا من إيمانه الصادق بعدالة قضيته".
وأشار الى هذه الرمزية الوطنية والإنسانية الكبيرة التي تتمثل في الأسير نائل البرغوثي، تجعل منه واحدًا من عظماء الحركة الوطنية في تاريخها .
انتهى 1049
تعليقك