وأضاف غائبي: لقد تفاعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل جدي وملحوظ في المفاوضات مع أعضاء الإتفاق النووي لمعالجة القضايا الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، وكما صرح كل من الرئيس، ووزير الخارجية الإيراني، فإن السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة تقوم على العمل والتفاعل البناء. ومن هذا المنطلق، تعتقد إيران أن المفاوضات يجب أن تكون موجهة نحو النتائج. لذلك، من المهم أن تتضمن نتيجة هذه الجهود ضمان الغاء جميع اجراءات الحظر المفروض بطريقة فاعلة وقابلة للتثبت منها.
وأكد الرئيس بالوكالة للبعثة الإيرانية في فيينا: بفضل استمرار التفاعل البناء بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمكنت الوكالة من صيانة جميع معداتها في إيران والسبب الوحيد لعدم وجود معدات الوكالة في إحدى ورش عمل المنظمة الوطنية للطاقة النووية الإيرانية هي تعرض الورشة لهجوم إرهابي تم فيه تدمير وإتلاف العديد من المعدات بما في ذلك معدات الوكالة الذرية. ونحن نعتقد أن هذه الحقيقة البحتة، أي تنفيذ أعمال تخريبية وهجمات إرهابية ضد المنشآت النووية السلمية للدول الأعضاء، يستلزم إدانة قوية وحاسمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي.
وتابع: على الرغم من كل ذلك، استمرت المشاورات والتفاعلات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك من خلال زيارة المدير العام لطهران في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والاجتماع بوزير الخارجية ونائب الرئيس ورئيس المنظمة الوطنية للطاقة النووية.
انتهى**أ م د
تعليقك