وفي اجتماع لسفراء ورؤساء ممثلیات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دول الجوار، اضاف رئيسي : يمكن التوصل إلى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا إذا قرر الطرف المقابل الغاء الحظر، مؤكدا اننا ننخرط بجدية في مفاوضات فيينا وتقديمنا مقترحات عملية يثبت ذلك.
وتابع: زعم البعض إن ايران لا نية لديها للتفاوض وزعم البعض الاخر أننا لا نشارك في مفاوضات جادة أو ليس لدينا خطط إلا اننا شاركنا في المفاوضات بعزة واقتدار وقدمنا مقترحات عملية لنظهر جديتنا في التفاوض، معتبرا ان استراتيجية العدو هي الإبقاء على الحظر الظالم فيما نعمل نحن باسلوبين للعبور من الحظر هما احباط الحظر والعمل الجاد في مسار رفع الحظر.
ونوه الى اهمية العلاقات مع الدول الاخرى باعتبارها من عناصر اقتدار البلاد واضاف: هنالك حاجة لحركة جادة للنظر الى الدول الجارة كفرصة وان الحدود لا تعد تهديدا بل فرصة متاحة، مؤكدا بان العلاقات مع الجوار خاصة الاقتصادية منها يجب ان تكون مستديمة.
واكد رئيس الجمهورية ان علاقاتنا مع دول الجوار من أجل مواجهة الحظر وابطال مفعولها هي حركة استراتيجية وليست تكتيكا بالنسبة لنا، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد الخير لدول المنطقة والتعامل معها في مختلف المجالات سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال: ان الاوضاع الراهنة في سياسة الجوار ليست مناسبة وهي في الحد الادنى لذا فان جهود السفراء والممثليات مؤثر في هذا المجال.
وفي جانب اخر من تصريحاته انتقد رئيسي تطبيع بعض دول المنطقة العلاقات مع الكيان الصهيوني، مؤكدا ان التطبيع لن يجلب الأمن لا لكيان الصهيوني ولا للدول المطبعة.
واضاف رئيس الجمهورية ان هذه الدول تحاول تطبيع علاقاتها مع الصهاينة من جهة وهي تجعل الكيان الصهيوني قريبة من حدودنا من جهة اخرى، مشددا على ان تواجد الكيان الصهيوني في الدول المطبعة قرب حدودنا لن يكون لصالح أحد.
وفي الشأن الافغاني، قال رئيسي أن أفغانستان عانت كثيرا بسبب التواجد الاجنبي وحضور قوات الناتو والولايات المتحدة الامريكية وكانت النتيجة انتشار آفة المخدرات في هذا البلد.
انتهى1049
تعليقك