جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي، خلال الحفل التأبيني الذي اقيم صباح اليوم الاربعاء في بغداد لاحياء الذكرى السنوية الثانية لواقعة استشهاد قادة النصر "الفريق الشهيد قاسم سليماني" و"الشهيد ابومهدي المهندس" ورفاقهما.
واكد القاضي زيدان، ان "القادة الشهداء أسود حققوا النصر على داعش وأعداء الأرض..وان شهادة قادة النصر ستبقى فخرا وتاجا على رؤوسنا".
ولفت، أن الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني كان احدهما يكمل الآخر وقد استحقا بجدارة ان تصفهم المرجعية الدينية بـ "قادة النصر".
ومضى يقول : ان الشهيدين استجابا لفتوى المرجعية الدينية دون تردد والتف الناس حولهم وأعلنوا الحرب على الإرهابيين حتى تم تحرير الأرض؛ وفق ما اوردته وكالات انباء عراقية.
وشدد رئيس مجلس القضاء الاعلى في العراق، على ان الشهيدين بذلا جهدا كبيرا في تحقيق النصر على داعش"؛ موجها خطابه الى قادة النصر : لقد كان فراقكما صعبا أوجع قلوبنا جميعا، جعلكم الله في أعلى المراتب وأعاننا على فراقكم ورغم الألم الا أن شهادتكم ستبقى فخرا وتاجا على رؤوسنا.
يذكر، ان فعاليات الحفل التأبيني الرسمي لإحياء الذكرى الثانية لواقعة استشهاد قادة النصر، انطلقت صباح اليوم الاربعاء في قاعة مسرح المنصور بالعاصمة العراقية ببغداد.
هذه المراسم اقيمت بحضور عدد من كبار المسؤولين العراقيين، بمن فيهم رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي، و وزير الداخلية (العراقي) عثمان الغانمي و وزير الدفاع جمعة عناد، ورئيس مجلس القضاء الاعلى في العراق القاضي فائق زيدان، واخرون من كبار الشخصيات السياسية وقياديي الحشد الشعبي.
وافاد مراسل "ارنا" في بغداد، ان العديد من المحافظات والمدن العراقية شهدت منذ الاسبوع الماضي وعلى اعتاب حلول الذكرى السنوية لواقعة اسشتهاد قادة النصر، مراسم وفعاليات خاصة تخليدا لهذه الذكرى العظيمة وتاكيدا على مواصلة السير في نهج المقاومة.
وتعود واقعة استشهاد القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري "الحاج قاسم سليماني"، الى الثالث من يناير 2020؛ حيث اقدمت الطائرات المسيرة التابعة للكيان الامريكي الارهابي على استهداف موكبه عندما كان مغادرا مطار بغداد الدولي.
وفضلا عن القائد الشهيد سليماني، فقد اسفرت عملية الاغتيال الاجرامية عن استشهاد نائب القائد العام السابق للحشد الشعبي العراقي "الشهيد ابو مهدي المهندس" وعدد من رفاق هذين القائدين العظيمين.
انتهى ** ح ع
تعليقك