والتقى وزير الخارجية الايراني، الأمين العام للأمم المتحدة، امس الجمعة في الفندق الذي يعقد فيه مؤتمر ميونيخ للأمن وناقش معه القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها الوضع في اليمن وأفغانستان وآخر مستجدات مفاوضات فيينا.
وشدد على ضرورة استمرار ایصال المساعدة الإنسانية للشعب الافغاني وضرورة تشكيل حكومة شاملة في افغانستان تضم كافة الجماعات السياسية فيها.
كما اشار الی الوضع الراهن في اليمن وقال ان قضية اليمن وصلت إلى مرحلة حرجة داعیا لبذل قصاری الجهد لحل الأزمة في اليمن سياسيا ومنع استمرار الكارثة الإنسانية فيه.
وشدد علی أهمية دور الأمين العام للأمم المتحدة في حل الأزمة وإنهاء العدوان والحرب علی اليمن.
وبشأن مفاوضات فيينا، قال امير عبداللهيان ان المفاوضات ماضية نحو التقدم مضيفا: يتعين على الاطراف المعنية بها، اتخاذ قرارات سياسية جادة تجاه بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بضمان الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الایراني ويجب على هذه الاطراف ان تظهر إرادتها العملية بشأن المفاوضات.
من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن ارتياحه لفرصة الاجتماع مع اميرعبداللهيان لتبادل وجهات النظر واجراء مشاورات مباشرة، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.
كما أعرب عن تقديره وتقدير المجتمع الدولي لدعم الجمهورية الإسلامية للاجئين الأفغان مؤکدا علی تقديم مزيد من الدعم لإيران لكي تتمكن من حماية اللاجئين.
ولفت الى قلق المجتمع الدولي بشأن زیادة انتشار ظاهرة الإرهاب المشؤومة بافغانستان، وتدهور الاوضاع الإنسانية فیها خاصة فيما يتعلق بحق الفتيات الافغانیة في التعليم.
واشار الی قلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه الأزمة في اليمن واستمرار الحرب فيه، واكد على ضرورة اعادة السلام والاستقرار اليه والى المنطقة، داعیا جميع الأطراف المعنية بتطورات اليمن الی تقديم حل سياسي لمعالجة الازمة فيه.
وتعليقا على مفاوضات فیینا قال: نحن ننتظر أن يتوصل جمیع الاطراف إلى اتفاق يخدم مصالح الشعب الایراني.
انتهی ** 3280
تعليقك