وقالت كونوفا، خلال اجتماعها السبت مع مساعد وزير الصناعة الايراني علي رسوليان: هنالك الكثير من الإمكانيات الاقتصادية بين البلدين لم تستثمر لحد الآن، وهذه فرصة كبيرة للشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة البلغارية ، للتعاون مع منظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية الايرانية.
واشارت الى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الممتدة لنحو 125 عاما وأكدت في ذات الوقت على تنمية التعاون مع منظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية الإيرانية.
ولفتت إلى أن وباء كورونا كان له أثر سلبي على توطيد العلاقات بين البلدين ، مشيرة إلى أنه بسبب تفشي كورونا انخفض حجم التبادل التجاري بين بلغاريا وإيران الى أقل من 100 مليون دولار وقالت انه ينبغي الارتقاء به في العام الجديد إلى ما لا يقل عن 110 ملايين دولار.
وأكدت سفير بلغاريا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين يجب أن يكون لديها المزيد من التواصل المباشر مع بعضها البعض، وقالت انه في مذكرة التفاهم الجديدة التي ستتم صياغتها بمزيد من التفاهم لتحديد قدرات البلدين، ستلعب المنظمتان دوراً هاماً في إقامة وتطوير هذه الروابط الاقتصادية.
وتابعت كونوفا: من خلال تحديد مجالات نشاط المؤسسات الاقتصادية للبلدين ، سيتم تسريع عملية التفاهم والتعاون ، والسفارة البلغارية جاهزة للتمهيد للاجتماعات والمحادثات المستقبلية بين البلدين لتحقيق النتائج المطلوبة.
من جانبه اكد مساعد وزير الصناعة الايراني على تنمية العلاقات بين ايران وبلغاريا ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في البلدين حول محور القطاع الخاص.
وقال رسولیان: ان ارضيات التعاون متوفرة وينبغي رفع مستوى التبادل والعلاقات التجارية بين البلدين.
انتهى ** 2342
تعليقك