واضاف "غريب ابادي" في تصريح له (الاثنين)، ان فترة الاعتقال التعسفي الذي طال هذا الواطن الايراني في السويد حتى تاريخ احاطة عائلته بهذا القرار، من شانه ان يشكل نوعا من التغيبب القسري.
واضاف، كما ان التعامل بعنف خلال عملية الاعتقال وعدم رعاية معايير الكرامة الانسانية معه، شكّل انتهاكا لمعاهدة فيينا 1963.
وفيما اشار الى البيان الصادر عن اسرة المعتقل الايراني حميد نوري، والتاكيد بأنها لم تكن على علم بمصير ابنها على مدى عامين من تاريخ اعتقاله التعسفي بالسويد، يعد انتهاكا سافرا لمعايير حقوق الانسان.
ولفت رئيس لجنة حقوق الانسان الايرانية، بان النيابة العامة السويدية اصبحت بقرارها المتمثل في اعتقال المواطن الايراني حميد نوري، اداة بيد "زمرة المنافقين" الارهابية التي تلطخت يداها بدماء اكثر من 12000 انسان بريئ.
وطالب غريب ابادي، الجهات القضائية المعنية لتبادر في سياق الدفاع عن الامن القومي للجمهورية الاسلامية الايرانية، في تطبيق العدالة بشان العناصر التي تقف وراء الجرائم الارهابية والمعادية لايران، لكنها تتلقى الدعم من جانب السلطات السويدية.
انتهى ** ح ع
تعليقك