١٨‏/٠٥‏/٢٠٢٢، ٩:٤٥ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 84759181
T T
٠ Persons

سمات

وزير الجهاد الزراعي : حجم التجارة بين ايران وغانا سيرتفع الى مليار دولار

طهران / 18 ايار / مايو / ارنا – تطلع وزير الجهاد الزراعي "سيد جواد ساداتي نجاد"، الى تحقيق مليار دولار في مجال التبادل التجاري بين ايران وغانا.

جاء ذلك خلال كلمة وزير الجهاد الزراعي الايراني، خلال مراسم اختتام الاجتماع السابع للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين ايران وغانا، والتي اقيمت اليوم الاربعاء في طهران.

ولفت بان لجنة التعاون الدائمة بين ايران وغانا، تعد واحدة من اكثر اللجان الاقتصادية المشتركة نجاحا، وقد ابرمت في اطارها لحد الان العديد من المذكرات والتوافقات والاتفاقيات الثنائية.  

واوضح ساداتي نجاد، ان حجم التجارة بين البلدين سجل منذ العام 2018 لغاية العام 2022 نموا بواقع 10 اضعاف وقد بلغ بنهاية العام الماضي (الايراني في 20 اذار /مارس2023)، 370 مليون دولار؛ متطلعا الى ارتفاع هذا الحجم وصولا لـ مبلغ المليار دولار بحلول الاجتماع الثامن للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين. 

واكد بان الحكومة الايرانية الحالية تحرص على الارتقاء بمكانة البلاد في الصعد الدولية المميزة والتعاون المؤثر والبناء مع الدول الصديقة والمستقلة التي تلتزم بتعهداتها؛ وقد برهنت على ذلك خلال مفاوضاتها البناءة في المحافل الدولية والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومع سائر الدول البارزة في العالم. 

واعتبر وزير الجهاد الزراعي، ان غانا تشكل بالنسبة لايران اهم دولة مستهدفة في منطقة غرب اسيا، لتوسيع العلاقات معها؛ مبينا ان تبادل الوفود رفيعة المستوى بين هذين البلدين مؤشر على الارادة المشتركة لتعميق العلاقات المؤثرة بينهما.  

كما نوه بدور وزارة الجهاد الزراعي (الايرانية) الايجابي في سياق تعزيز التعاون بين ايران والدول الافريقية؛ مصرحا ان الوزارة وضعت على سلم برامجها في هذا السياق تنظيم الاجتماع السابع للجنة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، الذي اختتم اعماله اليوم.

واعرب "ساداتي نجاد"، عن امله بان يسهم هذا الحدث في ترسيخ مزيد من التعاون واتاحة الظروف المواتية لرفع مستوى التبادل التجاري بين ايران وغانا.

كما شدد على ضرورة تنفيذ التوافقات المبرمة خلال الاجتماع السادس للجنة المشتركة، وايضا تطوير التعاون المصرفي باعتباره من اهم الخطوات المؤدية الى تحقيق هذا الهدف، "وهو محط اهتمام كبار المسؤولين في كلا البلدين".

انتهى ** ح ع 
 

تعليقك

You are replying to: .