وفي تصريحه اليوم الخميس بطهران امام الملتقى العام لرؤساء النيابة العامة، اكد "حجة الاسلام خطيب" بان ادانة "جلالي" بالتجسس لصالح الكيان الصهيوني باتت محسومة، وعقوبة الاعدام الصادرة ضده مرت بكافة المراحل القضائية اللازمة.
واضاف : ان المثير للاستغراب حول هذا الملف، هو ان دولة السويد قررت منح الاقامة الدائمة الى جلالي فور اعلان القبض عليه في ايران؛ وعقب انهاء الاجراءات القضائية وثبوت ادانته واصدار عقوبة الاعدام بحقه، منحته الجنسية السويدية وقدمت له الدعم بصفته احد رعايا هذا البلد.
واستطرد وزير الامن قائلا : نحن نعلم بان السويديين يتابعون ملف جلالي بناء على مخطط صهيو امريكي، كما عمدوا احتجاز المواطن الايراني "حميد نوري" بتحريض زمرة المنافقين الارهابية.
وعلى صعيد اخر، تطرق حجة الاسلام خطيب الى موضوع القبض على اثنين من حملة الجنسية الفرنسية بواسطة القوات المنتسبة الى الوزارة؛ مؤكدا انهما ليسا سائحين، وقد تم بناء على معلومات توصلنا اليها سابقا، رصد تحركاتهما منذ دخولهما البلاد.
واردف، بان المشار اليهما، عمدا فور دخول البلاد، على الاتصال مع جهات غير شرعية؛ مبينا ان الوثائق المتوفرة تؤكد بان المواطنين الفرنسيتن كانا بصدد اثارة الفوضى تحت غطاء نقابي، وفي سياق اجهزة تجسسية تابعة لبعض الزمر المعادية للثورة.
واكد وزير الامن بانه سيتم لاحقا الاعلان عن مزيد من التفاصيل حول هذا الملف.
انتهى ** ح ع
تعليقك