جاء ذلك في تصريح نائب رئيس البرلمان اليوم الاثنين، لمراسل "ارنا"، في ضوء زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية والوفد المرافق له الحالية الى عمان.
واضاف، ان السعودية ايضا توصلت الى هذه القناعة بان احلال السلام والامن الاقليميين سوف يتحقق عبر التعاون مع ايران؛ وبما يسهم في معالجة المشاكل و وضع حد لنفوذ الاجانب في المنطقة.
ونوّه الى ان بناء علاقات واسعة مع دول الجوار، يشكل احد الثوابت السياسية للحكومة الايرانية اليوم؛ مردفا ان "هذه الاهداف تصب في خدمة مصالحنا الوطنية، مضافا الى تعزيز التعاون مع دول المنطقة والارتقاء بالسلام والامن والعلاقات البناءة فيها".
واشار مقتدائي الى الدور البرلماني في هذا السياق؛ مبينا ان مجلس الشورى الاسلامي اقدم على ارساء قواعد لتحسين الدبلوماسية الاقتصادية في البلاد، كما قام بتشكيل مجموعات الصداقة البرلمانية في اطار لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية، لتكون عضيدة الحكومة في هذا المسار.
واستطرد : ان زيارات اية الله رئيسي لدول الجوار تاتي ضمن اهداف الجهاز الدبلوماسي التي ستعوض عن التخلف على صعيد العلاقات مع الجيران، وستؤدي (في نهاية المطاف) الى تطوير التعاون الاقليمي.
كما لفت الى زيارة امير قطر الاخيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مؤكدا على ان الجمهورية الاسلامية تولي اهمية خاصة لتعزيز وتوسيع الاواصر مع جيرانها في منطقة الخليج الفارسي والدول الشمالية والغربية والشرقية؛ الامر الذي تؤكد عليه وزارة الخارجية والرئيس الايراني شخصيا.
وعودة الى موضوع التعاون الايراني العماني، فقد اكد "مقتدائي" على وجود فرص كثيرة لتطويره في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والدفاعية.
انتهى ** ح ع
تعليقك