٢٩‏/٠٥‏/٢٠٢٢، ٨:٤١ ص
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 84770362
T T
٠ Persons

سمات

وفد سوداني زار الکیان الصهیوني سراً

٢٩‏/٠٥‏/٢٠٢٢، ٨:٤١ ص
رمز الخبر: 84770362
وفد سوداني زار الکیان الصهیوني سراً

طهران / 29 ايار/مايو/ارنا- كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” على موقعها الإلكتروني، عن زيارة  وفد سوداني رفيع للكيان الصهيوني، الأسبوع الماضي، لبحث فرص تعزيز العلاقات بين الجانبين.

ونقلت الصحيفة  امس السبت، عن موقع “Intelligence Online” الفرنسي، أنّ جهاز الاستخبارات الصهيوني الموساد” نظم زيارة الوفد السوداني لكيان الاحتلال، وليس وزارة الخارجية كما هو متعارف عليه.

وفي السياق، نقل موقع “يسرائيل هيوم” عن موقع “جويش إنسايد” أنّ وزارة الخارجية الأميركية أبلغت إسرائيل برفضها تدشين علاقات بينها وبين نظام الحكم العسكري في الخرطوم، والامتناع عن تعزيز العلاقات معه بسبب معارضة واشنطن لحكم العسكر.

ونقل موقع “جويش إنسايدر” عن مسؤول في الخارجية الأميركية قوله: “نحثّ إسرائيل على الانضمام إلينا وإلى المجتمع الدولي، والضغط على القادة العسكريين في السودان، للتخلّي عن السلطة لصالح حكومة انتقالية مدنية”. وأضاف المسؤول أنّ الولايات المتحدة لن تستأنف تقديم مساعدتها المؤجلة للحكومة السودانية حتى عودة السلطة إلى حكومة مدنية.

ولاحظت “يسرائيل هيوم” أنه رغم مناشدات الإدارة الأميركية المتكررة، امتنعت إسرائيل عن إدانة الانقلاب العسكري في السودان، الذي وقع في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وواصلت الحفاظ على العلاقات معه.

الملفت ان الفصائل الفلسطينية قد استنكرت اللقاء الذي جمع الرئيس السوداني "عبد الفتاح البرهان" مع رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في اوغندا في شهر فبراير/شباط الماضي.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب السوداني الشقيق وحركته الوطنية لإدانة هذا اللقاء، والتصدي لأي خطوات تطبيعية تترتب عليه.ودعت الشعبية حكومة السودان إلى "وقف جريمة التطبيع التي أقدم عليها البرهان في لقائه مع نتنياهو، وبما يحفظ للسودان الشقيق مكانته، والقيمة الإضافية التي اكتسبها مع لاءات القمة العربية التي انعقدت في الخرطوم بعد هزيمة ١٩٦٧ ( لاصلح - لا اعتراف - لا تفاوض) مع إسرائيل".

يذكر ان السودان كان قد وافق على اتفاق  إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني. وازالت الولايات المتحدة في العام 2020، السودان من «قائمة الدول الراعية للإرهاب»، في إطار «مكافأته» على قبوله التطبيع مع "تل أبيب".

انتهی**3280

تعليقك

You are replying to: .