تونس تحسم الجدل حول مشاركة الکیان الصهیوني في تمرين الأسد الإفريقي

طهران/23حزيران/يونيو/ارنا- أكدت وزارة الدفاع التونسي، أنها تحتضن مرحلة من التمرين العسكري الأسد الإفريقي 2022” لا تشارك فيها سوى قوات تونسية وأمريكية فقط.

جاء ذلك غداة دعوة أطلقها حزب تونسي من أجل انسحاب البلاد من هذا التمرين على خلفية مشاركة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مراحل منه.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها تحتضن جزءا من التمرين العسكري المشترك التونسي الأمريكي “الأسد الإفريقي 2022” بين 16 يونيو/حزيران الجاري و1 تموز/يوليو المقبل.

وأكدت أن هذا الجزء من التمرين تشارك فيه عناصر من القوات المسلحة التونسية ونظيرتها الأمريكية دون سواهما.

وقبل یومین قال الحزب الجمهوري التونسي، في بيان، إن وكالات الأنباء العالمية أعلنت عن انطلاق أكبر مناورات عسكرية في إفريقيا على أرض المغرب باسم “الأسد الافريقي 2022″، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة دول منها تونس، بجانب جيش کیان الاحتلال الصهيوني.

ودعا الحزب السلطات التونسية إلى الانسحاب من هذه المناورات وتقديم كشف مفصل إلى الشعب التونسي عن خلفيات المشاركة فيها.

ويرتبط المغرب بعلاقات رسمية معلنة مع الكيان الصهيوني بعد وقَّع الجهتين عام 2020 اتفاقية للتطبيع بوساطة أمريكية.

بينما لا تقيم تونس علاقات مع كيان الاحتلال، وتشترط انسحاب تل أبيب من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967 وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .