"امير عبداللهيان" صرح بذلك، خلال كلمته باجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين، الذي عقد اليوم الثلاثاء باستضافة تركمانستان.
واكد وزير الخارجية، على اغتنام الفرص السانحة عبر هذا الاجتماع، من اجل التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية وتعزيز التعاون الاقليمي بين المتشاطئة الخمس.
كما اشار الى "النظام التاسيسي" الموقع بين دول بحر قزوين قبل اربعة اعوام؛ وفيما نوه باهمية هذه الخطوة، اكد امير عبداللهيان ان هناك قضايا اساسية متبقية، بما في ذلك "تحديد المياه الاقليمية" و"حدود القاع وتحت القاع" في هذه المنطقة.
واضاف، انه عقب توقيع اتفاق النظام التاسيسي، تم العمل على دراسة مجالات التعاون المختلفة بين دول بحر قزوين مع التركيز على اعداد مسودة لاتفاق اخر حول " خطوط الأساس البحري"؛ حيث جرى على مدى السنوات الاربع الاخيرة عقد 4 اجتماعات بين فرق العمل من اجل حسم مسودة الاتفاق؛ مبينا ان المفاوضات بهذا الشأن لا تزال قائمة.
ودعا امير عبداللهيان، الى التسريع في وتيرة الاجراءات لحسم اتفاق خطوط الاساس البحري؛ مؤكدا بان هذا الانجاز سيؤدي الى تنفيذ اتفاق النظام التاسيسي لبحر قزوين وانتفاع الدول الاعضاء الخمس من المزايا المنصوصة فيه.
وجدد وزير الخارجية، التاكيد على موقف ايران الداعم لالية "التعاون الجماعي" بين دول بحر قزوين، حفاظا على الامن والاستقرار في هذه المنطقة وتوسيع العلاقات الاقتصادية الاقليمية.
واستطرد قائلا : ان هذا الامر في غاية الاهمية بالنسبة للمصالح والوطنية والامن في دول المنطقة؛ لافتا في السياق الى الاليات الخماسية، وبمايشمل اقتراح روسيا الاخير لاستكمال وتاسيس هيكلة التعاون في منطقة بحر قزوين، ومعلنا دعم الجمهورية الاسلامية لهذه المبادرة "التي من شانها ان تعزز الاواصر بين الدول المتشاطئة".
وفي الختام، اكد امير عبداللهيان على ادراج مبدأ حماية البيئة والثروة المائية الحية في بحر قزوين، ضمن الاولويات التي يجب متابعتها من قبل البلدان الخمس.
انتهى ** ح ع
تعليقك