وقال تخت روانجي في كلمته الخميس خلال اجتماع للبحث في موضوع تعزيز السلامة على الطرق، عقد في منظمة الامم المتحدة: كل عام ، يموت مئات الآلاف من الأشخاص في حوادث الطرق ويصاب ملايين الأشخاص.
وأضاف : خلال العقدين الماضيين ، انخفض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في إيران بنسبة 39٪، من خلال التخطيط والتدابير الوطنية في مجالات هندسة السلامة على الطرق ، وتنفيذ القوانين واللوائح ، والخدمات الطبية والإنقاذ ، والتعليم العام والتخصص ، فضلاً عن تطوير البنية التحتية وتحسينها.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ خطوات مهمة خلال العقد الأول من العمل لتحسين السلامة على الطرق على المستوى الوطني ، مستعرضا الإجراءات المتخذة في هذا المجال.
وتابع قائلاً: إن الهدف من إعلان العقد الدولي الثاني للسلامة على الطرق هو تقليل الوفيات والإصابات على الطرق بنسبة 50٪ بحلول عام 2030 ، ولن يتحقق هذا الهدف بدون تمويل شامل ومستدام ، خاصة للدول النامية.
وصرح سفير إيران لدى الأمم المتحدة: يجب أن يغطي التمويل المستدام للسلامة على الطرق جميع المجالات الرئيسية لإدارة السلامة على الطرق بنهج فعال وتقني وعملي ، بغض النظر عن الاعتبارات السياسية.
وقال ممثل إيران لدى الأمم المتحدة: في هذا الصدد ، فإن الإجراءات القسرية الأحادية والعقوبات غير القانونية الأحادية ، وكذلك تسييس هذه القضية الحيوية ، تبعدنا بشدة عن الأهداف الفنية والمهنية التي حددناها في هذا المجال ، وبالتالي فمن الضروري التعامل مع هذه الأعمال غير القانونية وغير المشروعة بجدية وفعالية.
وأكد أن على الدول المتقدمة واجب نقل التقنيات الجديدة في صناعة السيارات في مختلف المجالات المتعلقة بالسلامة على الطرق ، لتحسين القدرات في مجالات معدات الإنقاذ والإغاثة ، وكذلك المساعدة الطبية وهندسة الطرق وإدارة السلامة على الطرق لمساعدة البلدان النامية على تعزيز مجال السلامة على الطرق في هذه البلدان وبالتالي الحد من الإصابات التي تقع جراء الحوادث على الطرق.
انتهى ** 2342
تعليقك