وقال كريمي في كلمته الاحد خلال المؤتمر الدولي الرابع لحقوق الإنسان الأمريكية من منظار قائد الثورة الاسلامية: إن أمريكا تظهر نفسها دائمًا باسم حقوق الانسان على أنها مدافعة عن حقوق الإنسان وانها محقة ، بينما هي نفسها منتهكة لحقوق الإنسان ، وعلينا إزالة القناع عن الوجه الخبيث والعنيف لقادة أمريكا . بالنسبة لنا ، لا يوجد فرق بين الحكومات الديمقراطية أو الجمهورية في اميركا، فكلاهما في نفس القناع .
وصرح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الاقليات العرقية والدينية: امريكا تتحدث ظاهريا عن حقوق الانسان ولكن عمليا لم يُرَ في هذا البلد شيء سوى انتهاكات حقوق الانسان وهذا اسوأ من اي خطيئة.
وقال كريمي: ليس لدينا معارضة لأي دولة سوى الظالمين لأنهم تجسيد للقمع ، وداعش الذي يدعي الإسلام هو نفسه وليد نهج التفكير الاميركي.
وراى أن التاريخ يعيد نفسه ، ومن خلال طرح السؤال هل نحن ضحايا الإرهاب أم أمريكا ، قال: جذورنا طيبة سواء كانت أمريكا أو إسرائيل أم لا. هم قاموا باعمال للتخويف من المسلمين والإسلام للاساءة الى سمعة الإسلام.
وفي إشارة إلى أمثلة عديدة لانتهاكات حقوق الإنسان في أمريكا ، أضاف: مثلما قال قائد الثورة الاسلامية، فإن الكشف عن جرائم أمريكا يعد جهادا.
كما أشار مستشار رئيس الجمهورية إلى المدى الواسع لحقوق الإنسان من منظار الإسلام ، وقال: إن أمريكا تتحدث عن حقوق الإنسان بينما في الممارسة تنتهك جميع جوانب حقوق الإنسان.
انتهى ** 2342
تعليقك