مسؤولة برلمانية : تشغيل المئات من اجهزة الطرد المركزي هو رد على الحظر الامريكي الجديد

طهران / 2 اب /اغسطس/ارنا- اكدت عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي السيدة "زهرة الهيان"، على ان الاجراء المعلن عنه امس من قبل المنظمة الايرانية للطاقة النووية والمتمثل في تشغيل المئات من اجهزة الطرد المركزي، شكل ردا على الحظر الامريكي الجديد وسيزيد من اقتدار الفريق الايراني المشارك في مفاوضات الغاء الحظر.

وفي تصريح لمراسل ارنا اليوم الثلاثاء، اعتبرت السيدة "الهيان"، ان وجود التقنية النووية في البلاد يدلل على اقتدار الجمهورية الاسلامية وعزمها للمضي في تطوير الصناعة النووية السلمية. 

واضافت، ان قرار المنظمة النووية الايرانية الاخير، جاء في سياق تنفيذ قانون الاجراء الستراتيجي الذي كان قد سنّه البرلمان لرفع الحظر وصون مصالح الشعب الايراني وبلوغ ادنى حد لتخصيب اليورانيوم بنسبة 190 سو (وحدة فصل).

ولفتت الممثلة عن اهالي طهران في مجلس الشورى الاسلامي، بان الغرب لم يكن يتوقع هكذا رد من جانب ايران والذي جاء في اطار الاتفاق النووي ايضا.

واستطردت : ان ظروف الجمهورية الاسلامية تختلف اليوم عن ما كانت عليه سابقا، لان ايران اصبحت قوة نووية، لكنها تتمسك بمبدا الردع والاستخدام السلمي لهذه التقنية.  

وحول تداعيات الاجراء الاخير من جانب المنظمة الايرانية على سير مفاوضات الغاء الحظر، قالت السيدة الهيان : هذه المفاوضات بلغت المرحلة التي تلزم على اطرف الاخر بان يتخذ قراره، ذلك ان الجمهورية الاسلامية طرحت مبادراتها سابقا ولا داعي لاستمرار المفاوضات.

وتابعت : ان المتوقع من الغرب وخاصة امريكا هو ان يتخذ قراره وصولا الى النتائج المنشودة لهذه المفاوضات، بانه "هل سيعترف بحقوق الشعب الايراني ام لا؟".

وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية "بهروز كمالوندي" اعلن في تصريح للتلفزيون الايراني امس الاثنين : ان الايعاز صدر عصر اليوم بتشغيل وضخ الغاز في المئات من اجهزة الطرد المركزي المؤلفة من IR۱ والمتطورة IR6.

مسؤولة برلمانية : تشغيل المئات من اجهزة الطرد المركزي هو رد على الحظر الامريكي الجديد

واكد "كمالوندي" على ان هذه الخطوة تاتي في سياق تنفيذ قانون المبادرة الستراتيجية لالغاء الحظر وصون مصالح ايران والوصول الى الحد الادنى من حجم التخصيب الذي تحتاجه البلاد وهو 190 الف سو (وحدة فصل).

واضاف، انه تم في السياق ايضا احاطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الامر.

انتهى ** ح ع 
 

تعليقك

You are replying to: .