وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومون أطلقوا النار تجاه حاجز "حوارة" جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.
وقالت مصادر عبرية:" إنه وقع إطلاق نار شديد صوب حاجز لجيش العدو بالقرب من حوارة في نابلس دون وقوع إصابات".
ويُشار إلى أن مدينتي نابلس وجنين تشهدان عمليات إطلاق نار مستمر من قبل مقاومين في كتيبتي جنين ونابلس تجاه قوات الاحتلال المتواجدة على الحواجز العسكرية، بالإضافة للتصدي للقوات التي تحاول اعتقال واغتيال المقاومين.
وكانت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أعلنت مساء الاثنين، حالة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهديها، والوحدات القتالية العاملة.
وقالت السرايا -في بيان مقتضب-: "نعلن حالة الاستنفار ورفع الجاهزية، تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين".
قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحمت مخيم جنين مساء الاثنين واعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي وسط اشتباكات كبيرة بين مقاومين من كتيبة جنين وقوات الاحتلال ، مما أدى لإصابته بعد الاعتداء عليه خلال اعتقاله.
إصابة الشيخ بسام السعدي ، أثارت حالة من الغضب وسط خشية على حياته وخاصة بعد تأكيد نجله عز الدين السعدي، أن والده مصاب ولا نعلم بطبيعة الإصابة حتى الآن وخلال الاعتقال قام الجنود بالاعتداء على كل من كان في البيت من أطفال ونساء".
انتهى ** 2342
تعليقك