وعزت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، موجة العمليات الأخيرة وتفجر الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، إلى "تراجع قدرة السلطة الفلسطينية على إحكام قبضتها في المنطقة".
وأشارت القناة إلى أنه على الرغم من تواصل التعاون الأمني بين جيش الاحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية؛ فإن ضعفاً كبيراً طرأ على حضور هذه الأجهزة في مخيمات اللاجئين والعديد من المناطق في الضفة.
وقالت القناة إن ضعف قبضة السلطة الفلسطينية يرجع إلى تفجر حرب الوراثة على خلافة رئيس السلطة "محمود عباس"، وغياب أفق سياسي لحل الصراع مع الاحتلال.
وأضافت القناة إلى أن زيادة العمليات وتهاوي الأوضاع الأمنية في أعقاب تراجع قدرة السلطة الفلسطينية على السيطرة، يدلان على الدور الذي كانت تلعبه أجهزتها الأمنية في الحفاظ على الهدوء، ومنع انطلاق عمليات ضد "إسرائيل".
وأضافت القناة أنه على الرغم من أن منفذي العمليات لا ينتمون إلى تنظيمات، فإن هناك دوراً واضحاً لكل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في التحريض عليها.
وأبرزت القناة حقيقة أن المداهمات التي ينفذها جيش الاحتلال في مدن وبلدات ومخيمات اللاجئين في أرجاء الضفة يومياً تسهم أيضاً في تأجيج الأوضاع الأمنية.
وأشارت إلى أن سقوط الشهداء في صفوف الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال هذه المداهمات التي تتواصل منذ ستة أشهر، أفضى إلى "تحريض واسع" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أدى بحد ذاته إلى تشكيل خلايا مسلحة محلية تنفذ عمليات ضد أهداف الاحتلال في المحيط.
انتهى**3276
تعليقك