وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: ان هناك احتمال كبير أن أبو عاقلة قد أصيبت "بالخطأ" بنيران الجيش الإسرائيلي.
وفي إحاطة مغلقة للصحفيين الأجانب، أعلن مسؤول عسكري اسرائيلي عن النتائج النهائية للتحقيقات التي أجراها بشأن اغتيال شيرين قبل نشر البيان؛ مكررا الرواية السابقة بشأن وقوع اشتباكات مسلحة في الموقع، ووجود مسلحين فلسطينيين قاموا بإطلاق النار وعبوات ناسفة باتجاه الجنود من مواقع مختلفة.
وقال، إن "جنود الجيش الإسرائيلي لم يكن يعلموا أنهم كانوا يطلقون النار على الصحفيين"، مضيفا "على الأرجح" وقوف أبو عاقلة بظهرها نحو الجنود كان عاملا مساعدا.
جدير بالذكر أنه في اللقطات من مكان إطلاق النار، كانت أبو عاقلة ترتدي سترة واقية مكتوب عليها "صحافة" من الأمام والخلف. وعندما قُتلت، كان يرافق أبو عاقلة مجموعة من الصحفيين الآخرين، من بينهم منتجها علي الصمودي، الذي أًصيب في الحادث.
وبحسب تشريح الجثة الذي أعلنته السلطات الفلسطينية، قُتلت أبو عاقلة برصاصة واحدة في مؤخرة الرأس.
بدورها، قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن التحقيق الإسرائيلي بشأن اغتيال أبو عاقلة لم يكن حقيقيا ولا عمليا، وإن هناك أدلة مختلفة على أن "إسرائيل" غير راغبة في تحقيق جدي.
وأضافت المقررة الأممية في لقاء مع الجزيرة أنه من الضروري أن يقوم المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بإرسال محققين بشكل فوري إلى الأراضي الفلسطينية.
انتهى** 1453
تعليقك