وفي تصريح لمراسل ارنا اليوم، اشار "جمشيدي" الى الزيارة الاولى التي قام بها "اية الله رئيسي" بعد توليه منصب الرئاسة في البلاد العام الماضي؛ مبينا ان تلك الزيارة شكلت انطلاقة للقاء عدد من القادة في منطقة اسيا الوسطى، وتم التصديق على انضمام ايران الى منظمة شنغهاي والمضي بنحو جيد في هذا الاتجاه.
ولفت، الى ان القمة القادمة في سمرقند ايضا، سيتم خلالها التوقيع على عدد من التعهدات (المتعلقة بعضوية ايران في منظمة شنغهاي) بواسطة وزير الخارجية الايراني.
وصرح المسؤول بدائرة الرئاسة، ان الحكومة الايرانية استطاعت في غضون هذه الفترة، ان توسع العلاقات بشكل منقطع النظير مع دول اسيا الوسطى؛ موضحا بان التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والبنى التحتية والترانزيت مع هذه المنطقة، شهدت ارتفاعا كبيرا.
وحول قمة سمرقند القادمة، فقد اكد جمشيدي على ان هذا الاجتماع لا يقل اهمية من اجتماع الامم المتحدة؛ وذلك نظرا لحضور قادة دول كبيرة اسيوية فيه، مثل الصين والهند وروسيا وتركيا، فضلا عن بلدان اسيا الوسطى وايضا مسؤولين كبار من دول روسيا البيضاء وباكستان واذربيجان وارمينيا.
كما صرح، بان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية سيتوجه غدا الاربعاء الى طشقند، ملبيا دعوة نظيره الاوزبكي؛ حيث ستنعقد لقاءات ثنائية ومباحثات اقتصادية وتوقيع 17 وثيقة للتعاون في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين.
واضاف هذا المسؤول، بان رئيسي سيجري ايضا مباحثات ثنائية "ذات اهمية خاصة"، مع قادة 10 دول اعضاء في منظمة شنغهاي؛ بمن فيهم رؤساء جمهورية الصين وروسيا وتركيا والهند وباكستان وروسيا البيضاء.
وحول اجتماع القمة القادم لمنظمة شنغهاي، اعلن جمشيدي بانه "سيبدا اعتبارا من اليوم الثالث لزيارة رئيس الى جمهورية اوزبكستان، وباستضافة مدينة سمرقند التي تجمعنا بها اواصر حضارية مشتركة؛ حيث سيلقي اية الله رئيسي كلمة الجمهورية الاسلامية بالمناسبة".
انتهى ** ح ع
تعليقك