وفي مراسم أقيمت مساء أمس الخميس لإحياء ذكرى الأربعين في مدينة كربلاء تخللها قراءة الأشعار والمراثي في عزاء الإمام الحسين ع، أشار إسماعيلي إلى محاولة العدو للمواجهة الإعلامية لمراسم الأربعين، قائلا: اليوم نواجه صمتا مصمما من قبل العدو ومحاولته فرض التعتيم الإعلامي على هذه المسيرة الضخمة، لافتا إلى أننا نشهد الكبار والصغار والأطفال من العراقيين وغيرهم الذين يخدمون الزوار.
وأشاد وزير الثقافة بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة لدى الشعب العراقي خلال مراسم إحياء ذكرى الأربعين، مضيفا : نيابة عن الحكومة الإيرانية ورئيس الجمهورية أشكر العراق شعبا وحكومتا على هذه الجهود والتسامح والتضحية.
وقال إسماعيلي: نحن حاليا في مدينة كربلاء المقدسة رزقنا بزيارة أبي عبدالله عليه السلام برفقة الزوار المتعبين من الطريق بينما في كل ليلة جمعة في إيران كنا ننتظر أن يرزقنا الله بهذه الزيارة.
وتابع: أود أن أشكر مشاركة الشعراء والشباب وكبار السن في المراسم وانا أكثر امتنانا للعراقيين الأعزاء الذين استقبلوا الزوار بكل حفاوة ومحبة في هذه الأيام، مشيدا بهذا الاستقبال المنقطع النظير من قبل العراقيين.
وأضاف: هذا الحدث الفريد من نوعه بمشاركة عشرات الملايين من الزوار يحدث كل عام وهو ملحمة عظيمة يعجز القلم واللسان عن وصفها ونحمد الله على نعمة محبة أهل البيت عليهم السلام وسير شبابنا على هذا الدرب.
وفي إشارة إلى غياب الزوار الإيرانيين في العراق خلال العامين الماضيين بسبب تفشي فيروس كورونا، قال إسماعيلي: هذا العام وبعد فترة طويلة جاء عشاق الحسين ع وخلقوا ملحمة كبرى في تاريخ محبة أهل البيت عليهم السلام.
وشارك في هذه المراسم، جمع من الشعراء منهم جواد زماني، وأحمد جواد نوآبادي ، وحسين شمسایي، وسيد حسين متولیان، ومجيد تال، وعارفة دهقاني وليلى فخيمي وقاموا بقرائة القصائد والأشعار.
كما قام الفنان الإيراني مصطفى راغب بقراءة المراثي حول أبى عبدالله الحسين عليه السلام.
انتهى**3269
تعليقك