وأكد شرف خلال لقاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة "أوتشا جويس مسويا"، أن الحل الوحيد لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان في اليمن، يتمثل في الإيقاف الفوري للعدوان ورفع كافة أشكال الحصار والإنهاء الكامل لأي تواجد عسكري أجنبي.
وتطرق إلى في اللقاء الأوضاع الإنسانية التي يعيشها اليمنيون في ظل العدوان المستمر منذ آذار/ مارس 2015.
وأشار شرف إلى أن استمرار دول العدوان باحتجاز سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وعدم فتح مطار صنعاء بشكل كامل، يزيد من تداعيات الكارثة الإنسانية في جميع المجالات.
وشدد وزير الخارجية اليمني على موقف صنعاء الواضح الداعي للسلام المشرف العادل للشعب اليمني مؤكدًا أن صنعاء مع تمديد الهدنة الإنسانية والعسكرية وتحقيق متطلباتها.
وأشار إلى أن دولتي العدوان السعودية والإمارات، تدركان متطلبات الهدنة، والتي تشمل دفع مرتبات موظفي الدولة والتهيئة للدخول في عمليات مفاوضات سلام مستدام.
وقال: أما إذا كان الهدف هو جعل البلاد تعيش في حالة اللا حرب واللا سلام فهذا مرفوض جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن صنعاء تعبّر عن تطلعات الملايين من الشعب اليمني في تحقيق السلام المشرف بعيدًا عن أي وصاية أو إملاءات خارجية.
ودعا وزير الخارجية اليمني، الأمم المتحدة لزيادة حجم ومخصصات برامجها الإنسانية العاجلة في اليمن، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والعلاجية والنقدية في ظل استمرار العدوان والحصار الشامل.
من جانبه أكدت مسويا، أن الوضع الإنساني في اليمن يحظى بأولوية في أجندة عمل الأمم المتحدة التي تؤكد بأن لا حل عسكري للوضع في اليمن.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوفد الوطني "محمد عبدالسلام"، أن دول العدوان تتحمل مسؤولية إفشال الهدنة وتفاقم المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وأضاف عبدالسلام، أكدنا على موقفنا المعروف بضرورة صرف مرتبات جميع الموظفين ومعاشات المتقاعدين وإنهاء القيود التعسفية على موانئ الحديدة ومطار صنعاء.
كما قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن "مهدي المشاط": إن وقف إطلاق النار في اليمن كاد أن يدمر بسبب الانتهاكات المتكررة من قبل التحالف السعودي.
انتهى**3276
تعليقك