١٧‏/١٠‏/٢٠٢٢، ١:٥١ م
رقم الصحفي: 1863
رمز الخبر: 84914493
T T
٠ Persons

سمات

اللواء سلامي: على السعودية مراقبة سلوك وسائل الإعلام الممولة من جانبها

تبريز/17 تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- حذر القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي النظام السعودي، بان يراقب سلوكه وسلوك وسائل الإعلام الممولة من قبله والتي تحرض ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.

وأضاف اللواء سلامي خلال مناورة الاقتدار للقوة البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في منطقة ارس العامة الواقعة شمال محافظتي أذربايجان الشرقية وأردبيل: أنهم يسعون بوضوح إلى تحريض شبابنا على المشاركة في اعمال الشغب.. ننصحهم بالسيطرة على الوسائل الاعلام الممولة من جانبهم وان يكونوا حذرين.

واعتبر نفوذ الكيان الصهيوني في المنطقة تهديدًا لدولها وقال: تسلل هذا الكيان إلى بعض الدول في شمال وجنوب وإيران والمنطقة، اوصى دول المنطقة بعدم السماح بذلك لأن طبيعة هذا الكيان هي زعزعة الأمن وايجاد الانقسام والقيام بالحركات الخبيثة.

وأضاف اللواء سلامي أن الرسالة الأساسية لمناورة اليوم هي الصداقة والأخوة مع الجيران، قائلا: هذا هو مبدأ سياستنا، ..طالما أن الجيران لا يتآمرون علينا سنستمر في صداقتهم وفي غير هذه الحالة فإن سياستنا ستتغير، وطالما تتفاعل الدول المختلفة معنا ولدينا تعايش سلمي وعلاقات سياسية واقتصادية مناسبة، علاقاتنا ستكون معهم مبنية على الصداقة والتعاون.

وانطقت مناورات الاقتدار للقوة البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية اليوم الاثنين في منطقة ارس العامة الواقعة شمال محافظتي أذربايجان الشرقية وأردبيل.

وتاتي المناورات تماشيا مع تنفيذ مهام حرس الثورة الإسلامية وفق التقويم السنوي المعلن ولتعزيز الجاهزية القتالية للقوات البرية.

هذا وأعلن قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور : عمليات الانزال الجوري، والهجوم الليلي ، وقتال طائرات الهليكوبتر ، وعمليات المسيرات القتالية والانتحارية، وكذلك بناء جسر فوق نهر أرس، والاستيلاء والسيطرة على طرق الاتصال والاستيلاء على المرتفعات والتدمير الهجومى هي من الاقسام الاخرى لهذه المناورات.

واضاف : إن رسالة المناورات لدول الجوار هي السلام والصداقة وتعزيز الأمن المستديم ، وللأعداء هي الاعلان عن استعداد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية إلى جانب القوات المسلحة الأخرى للدفاع عن حدود البلاد والرد بشكل حاسم على أي تهديدات.

انتهى**1453

تعليقك

You are replying to: .