صنعاء: المفاوضات مع السعودية لا تعني استبعاد الأطراف اليمنية

طهران/ 30 تشرين الأول/ أكتوبر/إرنا- أكد عضو الوفد اليمني المفاوض "عبدالملك العجري"، على أن المفاوضات مع السعودية لا تعني استبعاد الأطراف اليمنية الأخرى من الحل السياسي.

وقال العجري في تغريدة له على تويتر: "المفاوضات مع السعودية لا تعني استبعاد الأطراف اليمنية الأخرى من الحل السياسي، الحديث مع السعودية ينحصر في وقف الحرب، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار".

وأضاف العجري: "في المرحلة السياسية ستكون هذه الأطراف جزءا من الحل السياسي لكن على أساس الثوابت الوطنية،وحدة وسيادة اليمن، وإنهاء هذه الأطراف تبعيتها للخارج".

وأمس السبت، حذر وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية، ، التحالف السعودي من وقف الحرب غير المجدية والمدمرة ضد اليمن.

من جانبه قال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن "محمد ناصر العاطفي"، سيكون لاستمرار هذه الحرب عواقب وخيمة على الدول الأعضاء في التحالف السعودي.

وأضاف العاطفي، تطالب دول التحالف السعودي بوقف إطلاق النار لنهب ثروات اليمن ومصادرة انتصارات الأمة والقوات المسلحة لهذا البلد.

وتابع، نقول للدول المعتدية إنه ليس لديها خياران، إما هدنة ومرتبات أو صواريخ ومسيرات.

وصرح أن، دول التحالف اشترت دفاعات جوية خلال فترة وقف إطلاق النار، لكن هذه الدفاعات لن تدعمها في مواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية، وإذا لم تلتزم ببنود وقف إطلاق النار فإنها ستتعرض لضربات موجعة.

وحذر من أنه إذا استمر التحالف المعتدي في غبائه وحصاره، فسوف نرسل إليه الكثير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مضيفا: بسبب المعلومات العسكرية السرية، فإننا نعلن فقط بعض إنجازات القوات المسلحة.

وتابع، إن المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة، تحولوا إلى غطاء ومساهمين بالصمت والخذلان، في إهدار ثروات اليمن السيادية ويجب على هذا المجتمع وهذه المنظومة أن لا يكونوا غطاء لهذا النهب المنظم ولا المتاجرة بمقدرات الشعب اليمني.

وقال، إن الضربات التحذيرية لناهبي النفط اليمني حظيت بإجماع وطني وشعبي من أبناء المحافظات اليمنية جميعها وفي المقدمة أبناء المحافظات الجنوبية التي كانت مباركتهم لضرباتنا بمثابة استفتاء شعبي بأن القيادة في صنعاء هي عنوان السيادة الوطنية ومصدر القرار الوطني.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .