٠٩‏/١١‏/٢٠٢٢، ١٠:١٣ م
رمز الخبر: 84937807
T T
٠ Persons

سمات

ماذا جرى في اللقاء الذي جمع بين السفير الإيراني في لبنان و وليد جنبلاط؟

طهران / 9 تشرين الاول /نوفمبر / ارنا –كتب صحيفة الجمهورية اللبنانية اليوم الأربعاء أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط استقبل السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني الذي لم يمض على استلامه مهمته الدبلوماسية الجديدة في لبنان فترة طويلة.

و كتبت الجمهورية: بعد إعادة مد الجسور مع «حزب الله» الذي زار وفد منه كليمنصو قبل مدة، وغداة لقائه مع الرئيس نبيه بري في عين التينة، استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني الذي لم يمض على استلامه مهمته الدبلوماسية الجديدة في لبنان فترة طويلة.

و أضافت الصحيفة :مع انّ الزيارة هي في حيّز اساسي منها «تَعارفية»، كونها الأولى للسفير الجديد الى جنبلاط، الا انها لم تخل من البحث السياسي الدسِم على وقع الاستحقاقات المحلية والاقليمية.

و أوضحت أنه دار حوار «ودّي وصادق» بين جنبلاط وضيفه الإيراني، تَمّت خلاله مقاربة استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية بشكل عام من دون التوسع كثيراً في تفاصيله، الى جانب المرور على ملفات أخرى، داخلية وإقليمية.

و جاء في الخبر، تفيد المعلومات ان السفير الإيراني توقف عند واقع وجود حكومة لا تستطيع اتخاذ قرارات وانعقاد جلسات متلاحقة لمجلس النواب من دون انتخاب رئيس الجمهورية، فعلّق جنبلاط لافتاً انتباه ضيفه الى انّ المسألة هي عند «حليف الحليف»، في إشارة الى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل المتحالف مع «حزب الله».

وأضافت الجمهورية أن الجانبين اتفقا حول أهمية إتمام الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن، وشدّد جنبلاط على موقفه المعلن وهو وجوب الا يكون هناك رئيس تحد، مؤكدا ضرورة حصول تفاهم لانتخاب الرئيس المقبل، ومشيرا الى ان جزءا أساسيا من مسؤولية التسهيل يقع على عاتق التيار الحر.

وكتبت الصحيفة اللبنانية: جرى أثناء الاجتماع عرض عام للوضع في إيران، حيث اعتبر جنبلاط ان التحركات الشعبية في اي دولة يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار، بينما شرح أماني مقاربته لما يحدث في إيران، مشددا على أن نظام الجمهورية الإسلامية متماسك ويوجد التفاف شعبي كبير حوله.

انتهى

تعليقك

You are replying to: .