وقالت خديجة كريمي"، خلال کلمتها في بدایة اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن إيران: لقد تم انتهاك حقوق الشعب الإيراني على نطاق واسع بسبب قيام النظام الأمريكي بفرض حظر أحادي الجانب على ايران وتنفيذ هذه العقوبات القاسية من قبل الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، ومن هذا المنطلق، فإن التعبیر عن القلق بشأن أوضاع حقوق الإنسان في إيران وعقد اجتماع خاص هو عرض مخادع واحتيالي.
وانتقدت الدول الغربية التي دعت إلى عقد الاجتماع العاجل لمجلس حقوق الإنسان، معتبرة أنها تفتقر إلى "الصدقية الأخلاقية".
واعتبرت ممارسة العنف المنهجي ضد النساء والأطفال في هذه البلدان، ومنع قبول اللاجئات، والصمت حيال أوضاع المرأة في اليمن وفلسطين، واغتيال شيرين أبو عاقلة والمقابر الجماعية لأطفال السكان الأصليين في كندا مؤشرة علی إبطال مزاعم هذه الدول فيما يتعلق بحقوق المرأة.
وأشارت إلى الحادث المؤسف لوفاة شابة إيرانية مهسا أميني" وتقرير الطب الشرعي عن سبب وفاتها وقالت إنه خلال إجراء التحقيق بشأن أسباب وفاتها حاولت بعض الدول الغربية وراء إثارة المشاعر والعواطف العامة وتسببت في اندلاع أعمال الشغب وممارسة هجمات إرهابية في البلاد.
کما لفتت إلی محاولات القنوات الناطقة باللغة الفارسیة المناوئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بلندن وولایات المتحدة الأمریکیة وراء نشر الکراهیة والشائعات والتحريض على أعمال العنف داخل البلاد.
وأضافت أن التدخلات الغربیة أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات من قوات الأمن الإيرانية، وتدمير آلاف الممتلكات العامة والممتلكات الخاصة.
وأشارت إلى مشارکة الملايين من الشعب الایراني في مراسم احياء الذكرى السنوية لـ "يوم مقارعة الاستكبار العالمي" و"يوم الطالب" ( ذكرى اقتحام وكر التجسس الامريكي (السفارة الامريكية في طهران) بتاريخ 4 نوفمبر 1979)واعتبرت أن هذه المشارکة تأتي في اطار دعم الشعب للمثل العليا للثورة الإسلامية وقالت أن شعبنا خيب آمال أعداء الثورة مرة أخرى بهذه المشارکة.
وصرحت أن الدول التي تعتبر نفسها بطل حقوق الإنسان استهدفت حياة النساء والأطفال بفرض حظر أحادي الجانب عليهم.
الحضور النشط للمرأة الايرانية في مختلف المجالات
وفي جانب آخر من كلمتها، أشارت كريمي إلى الحضور النشط للمرأة الإيرانية في مختلف المجالات العلمية والسياسية والرياضية والاقتصادية بعد انتصار الثورة الإسلامية وقامت بعرض إحصائيات بهذا الشأن.
وأوضحت وفقًا لإحصائيات وتقارير موثوقة، تعد إيران من أكثر الدول نجاحًا في تعزيز وتقوية دور المرأة ومشاركتها الاجتماعية في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والاقتصاد والمجالات الرياضية.
وأكدت أن بإمكان المرأة الإيرانية أن تقرر مصيرها دون تدخل التيارات الأجنبية.
ألمانيا تتشدق بحقوق الإنسان وفي سجلها تزوید صدام بالسلاح الكيمياوي
وقالت إن الحكومة الألمانية، التي تتشدق هذه الأيام بدعم حقوق الإنسان في إيران، هي الدولة التي زودت نظام الصدام البائد بالأسلحة الكيماوية لاستخدامها ضد الشعب الإيراني مما أسفرت عن إستشهاد 13 ألف مواطن إيراني ( خلال السنوات الثمانية للحرب التي فرضها نظام صدام البائد علی البلاد بين السنوات 1980 و1988م .
ووصفت تعبير هذا البلد عن تعاطفه مع الشعب الإيراني بأنه غير واقعي وکاذبة.
وأوضحت أن تحرك ألمانيا بدوافع سياسية بشأن وضع حقوق الإنسان هو مؤامرة منظمة ذات الدوافع الخفية ولن تحصل علی أي نتائج.
انتهی**3280
تعليقك