وكتب "كنعاني" ساخرا من اسلوب تعاطي حكومات هذه الدول مع الاحتجاجات : ان الاحتجاجات الشعبية في بريطانيا والمانيا وفرنسا وكندا واستراليا "سيئة تستحق القمع، لكن اعمال الشغب في الدول المستهدفة لهذه الانظمة جيدة وتستحق الدعم!
وانتقد متحدث الخارجية في تغريداته، السياسات المزدوجة لدى قادة الدول الاوروبية وخاصة رئيس الوزراء البريطاني، قبال التعامل مع الاضطرابات.
واضاف : ان قادة هذه الدول، وبعد ان كانوا قد قسموا الارهاب الى "جيد" و"سيء"، لجئوا اليوم الى تقديم شرح لاعمال الشغب والاحتجاجات حسب رغبتهم؛ "الموت خير لكن للجار".
وتابع كنعاني : ان قادة الانظمة التي تزخر سجلاتها بالانقلابات والمؤامرات والتدخلات والحروب المدمرة التي خلفت ملايين القتلى، ظهروا مؤخرًا كمدافعين عن حقوق الإنسان في دول أخرى؛ ومن سخرية القدر انه رغم ايماءاتهم المخادعة لم يفلح هؤلاء في التمويه على حقيقتهم المناوئة للحقوق الانسانية.
يذكر ان رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك"، اصدر اوامره بتعزيز صلاحيات الشرطة في هذا البلد لقمع المحتجين على زيادة التضخم وارتفاع الاسعار، بينما يواصل من جانب اخر وفي سياق التصريحات التدخلية المعهودة لدى الساسة الغربيين، دعمه للاضطرابات في ايران.
انتهى ** ح ع
تعليقك