وأضاف العميد تنكسيري اليوم الثلاثاء خلال مشارکته مهرجان "مالك الأشتر" الذي نظمه حرس الثورة الإسلامية إن السلاح الحقيقي لقواتنا العسكرية ومجاهدینا ضد العدو المزود بالسلاح الكامل خلال فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام البائد على إيران 1980-1988 ) کان الإيمان والروح الثورية وعون الله تعالى.
واعتبر منطقة الخليج الفارسي مهمة واستراتيجية، مضيفا: لطالما كان الأعداء يطمعون بهذه المنطقة خلال العصور والفترات مختلفة.
وتابع: خلال فترة الدفاع المقدس، عندما استهدف نظام صدام البائد، منصاتنا النفطية، لم نوقف تصدير النفط حتى ليوم واحد في ظل جهود كوادرنا المتخصصة، رغم قلة مرافقنا وتجهيزاتنا وإمكانياتنا.
وقال العميد تنكسيري: لا نعتمد على الآخرين في مجال الأسلحة والمعدات، فقوتنا البحرية تمتلك صواريخ بحرية بمدى 10 إلى 2000 كيلومتر، ولدينا سفن متطورة ذات قدرات مختلفة ونمتلك طائرات مسيرة متعددة المهام وكلها محلية الصنع.
وأكد أن الأعداء فشلوا في الحرب المباشرة فلجأوا إلى الحرب المعرفية والإدراكية، مضيفا: عندما لا يطيق الأعداء رؤية الإنجازات القيمة والعظيمة لإيران الإسلامية، ينخرطون في خلق الفتن، معتبرا ضرورة معرفة الأعداء وإمكانياتهم للحؤول دون قيامهم بإثارة الفتن.
انتهی**3280
تعليقك