وقال مسعود شجره، بعد دراسة رسائل بشان القرار الاوروبي المتمثل في ايقاف بث قناة "برس تي في" الناطقة باللغة الانجليزية عبر قمر "يوتيل سات": إن هذا الإجراء يكشف بوضوح الإجراءات والسياسات التي تتبعها الحكومات والإعلام والمؤسسات الغربية منذ سنوات لإسكات صوت كل شخص وكيان يتحدث ضدهم وضد مصالحهم.
واضاف شجرة، ربما تكون أكبر جريمة ارتكبتها قناة برس تي في من وجهة نظر التيارات السياسية والإعلامية الغربية، هي تقديم وجهة نظر جديدة ومختلفة للرأي العام في العالم وهذا لا تروق لهذه التيارات.
واضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان في لندن، ردًا على سؤال حول سبب عدم مقاطعة العديد من الشبكات الاجتماعية أو الشبكات او فرض الحظر الغربي عليها رغم انها تروج علنًا للعنف والكراهية، اضاف: الحكومات الغربية في السنوات الأخيرة اتخذت إجراءات ضد قناة برس تي في وحاولت حصرها في اجراء يكشف عن نفاق مثير للدهشة.
وتابع بالقول: أثبتت "برس تي في" منذ بداية نشاطها أنها كانت ناجحة وجادة في متابعة العديد من القضايا الدولية المهمة مثل القضية الفلسطينية وغيرها من المجالات وأدى هذا النجاح الذي حققته قناة برس تي في، على صعيد المعلومات والعمل الإخباري إلى أن يكون لهذه القناة جمهورها الخاص حتى في قلب الدول الأوروبية.
وتابع: في الحقيقة قدمت برس تي في نفسها للراي العام العالمي في شكل وسيلة اعلامية مستقلة وبديلة لوسائل الإعلام الغربية وهذه القضية ساهمت في كسب الشعبية لها، كما تسببت في تصعيد الأعمال العدائية تجاهها حيث بعض الدول الغربية وحلفائها يضمر العداء لهذه القناة.
انتهى** 1453
تعليقك