١٢‏/١٢‏/٢٠٢٢، ٦:٤٨ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 84968393
T T
٠ Persons

سمات

حماس : المقاومة أقصر طريق لاستعادة الحقوق والشراكة الوطنية لا بديل عنها

طهران / 12 كانون الاول / ديسمبر / ارنا – اكد القيادي في حركة حماس الفلسطينية "إسماعيل رضوان"، على ان الحركة ترفض اتفاق "أوسلو" وتعتبر، بأن المقاومة أقصر طريق لاستعادة الحقوق، وهناك توافق مع فصائل المقاومة كافة، والتنسيق متواصل مع الجميع.

جاء ذلك خلال لقاء حواري نظمته وكالة شهاب الفلسطينية للانباء بحضور اسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس و"خضر حبيب" القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، لاستعراض مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء انطلاقة حركة حماس الـ 35. 

واستدل رضوان بمعركة سيف القدس، وقال : انها كانت من اجل القدس، ونؤكد أن السيف مشرع ولن يهدأ إلا بتحرير الأسرى.

كما اشار الى قضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؛ مشددا بأنّ "قضية الأسرى على رأس أولويات حماس، ولن تتركهم لوحدهم.. ونقول لهم، أن قضيتكم محل إجماع ولن يهدأ لنا بال إلا بنيلكم لحريتتكم، ومحاولات أسر جنود للاحتلال كانت وستظل مستمرة".

وحول ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، لفت رضوان الى ان حماس "حريصة على الشراكة الوطنية ومواصلة مشاوراتها مع الفصائل حول كافة المستجدات، وقدمت الكثير من المقترحات لإنهاء الانقسام، وتؤكد جهوزيتها لاستعادة الوحدة وتطبيق إعلان الجزائر كما ورد"؛ مردفا أنه "لم تحدث حتى الآن استجابة ولن تلمس جدية من حركة فتح". 

واستطرد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية، قائلا : حماس ترفض اتفاق "أوسلو" وتعتبر أن المقاومة أقصر طريقا لاستعادة الحقوق، وهناك توافق مع فصائل المقاومة كافة، والتنسيق متواصل مع الجميع. 

كما تطرق الى كاس العالم 2022 لكرة القدم، مصرحا أنّ "مونديال قطر تحول إلى مونديال لفلسطين، بعد ما لمسناه من دعم شعبي عربي ومن أحرار العالم للقضية الفلسطينية، وهذا يدل على فشل ما يسمى بالتطبيع مع الاحتلال". 

بدوره، اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، خضر حبيب، على أنّ "حماس منحت مشروع المقاومة زخمًا كبيرًا جدا، على عكس ما كان يحدث في ظل السلطة الفلسطينية، التي اعتقلتني شخصيًا أكثر من 5 مرات بتهمة المقاومة". 

واضاف حبيب، أنّ "حركة حماس أدارت غزة في ظل حصار خانق ولم تمنح الفرصة لإدارة القطاع بشكل مريح لتنهض بمستوى الحياة، وندرك مدى الصعوبات التي تواجهها".

وتابع القيادي في الجهاد الاسلامي، أنّ "السلطة الفلسطينية قدمت رأس المقاومة والانتفاضة على طبق من ذهب للاحتلال، حتى يمنح العدو لهذه السلطة العبثية بعض الامتيازات". 

وطالب حبيب، الأمة "بأداء دورها تجاه القضية الفلسطينية كونها قضية الأمة كاملة، والاحتلال خطره على الجميع". 

ونوه الى أنّ "معركة سيف القدس وضعت الاحتلال في مأزق كبير وأظهرت مدى ضعفه وإمكانية هزيمته، ولكن إدارة النظام العربي ظهره لفلسطين وتخليه عن المقاومة منح العدو قوة". 

انتهى ** ح ع 
 

تعليقك

You are replying to: .