وقال بريك: وضع الجيش الإسرائيلي في تدهور، ومنذ 1965 لم يشهد الجيش مثل هذا التراجع، وطلبت بتشكيل لجنة تحقيق خاصة بذلك، دون جدوى.
وأضاف: هناك فجوات حرجة في الجيش، وهو في حالة تدهور، وأصبحت الثقافة التنظيمية في أسوأ حالاتها، وفي الحرب القادمة سنكون في ورطة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني من ضعف وخلل كبيرين، لكن القيادة العسكرية في تل أبيب تخفي الواقع الحقيقي للأمر، ويعلق بريك على ذلك، قائلا: إن قادة الجيش لا يقولون الحقيقة في كل ما يتصل بالخلل في الجيش.
وشدد بريك على أن القلق الأكبر بالنسبة لإسرائيل هو عدم قدرة القوات البرية الإسرائيلية على تحقيق نصر سريع ضد حزب الله، وبالتالي انجرار الكتائب المدرعة المحتلة إلى حرب استنزاف دموية.
وتابع: من غير المرجح أن ينتهي قريبا الخلاف الحاصل بين الجنرالات الإسرائيليين، وأن الإنفاق على القوات الجوية وفرع الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيحتل أولوية على القوات البرية.
المصدر: رأي اليوم
انتهى**3269
تعليقك