وأشار الفريق الرويشان أن القوات المسلحة مؤكدة جهوزيتها لجميع السيناريوهات، موضحا أن الهدنة التي تم تمديدها وما بعدها يؤكد أن اليمن لا زال تحت العدوان.
وأكد أن قواتنا المسلحة رتبت أمورها ولديها اليد الطولى للوصول إلى أهداف لا يتوقعها تحالف العدوان وهي جاهزة بالفعل وليس بالتهديد فقط، مجددا دعوته لدول التحالف في إعادة حساباتها وأن تستغل الفرص بعد تحذير الرئيس المشاط ، محذرا إياها من نفاد صبر الشعب.
وأضاف: أي تصعيد ستشهده المنطقة جراء عراقيل العدوان ستتحمل دول العدوان مسؤوليته بشكل كامل.
ولفت إلى أن السعودية تواجه ضغوطا أمريكية فيما يتعلق بأوبك بلس واحتياجات أوروبا في الشتاء للنفط لذا فليس عيبا أن تتراجع عن خطئها، خاصة وأنها أصبحت في وضع لا تحسد عليه، مشددا على أن اليمن بموقعه الجيوسياسي يمتلك قوة التأثير على أسواق الطاقة ولن يظل في موقع المتضرر الوحيد.
وأشار إلى وجود خطوة جيدة في إطار الموافقة على صرف المرتبات.
وعبر الفريق الرويشان عن شكره لسلطنة عمان على دورها الأخوي مع اليمن منذ بداية العدوان، مؤكدا أن الوفد العماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول العدوان، ومستطرقا أنه لا زال هناك بعض نقاط الخلاف في هذا الملف.
وبين أن الوفد العماني حمل أفكارا من دول العدوان في مسألة المرتبات تتعلق بمليون و300 ألف موظف بينما القضية بالنسبة لنا تتعلق باستحقاقات 30 مليون مواطن يمني.
ولفت إلى أن دول العدوان تريد وضع ملف المرتبات كنقطة تفاوضية بينما هي حق من حقوق الشعب اليمني، مشيرا إلى حرص حكومة الإنقاذ على صرف مرتبات جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين باعتبار المرتبات حق لكل موظف.
وأضاف: موقفنا ثابت وسقف مطالبنا يصل لرفع الحصار ووقف الحرب وخروج كل القوى الأجنبية وتعويض آثار الحرب إضافة لملف المرتبات.
وقال: إنه لا يمكن حصول حل سياسي والبلد تحت العدوان والحصار والاحتلال.
ونوه إلى أن التفاوض لرفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال هو بين صنعاء ودول العدوان، لافتا إلى أن الحل السياسي يتم بعدها بين اليمنيين.
كما لفت إلى ضرورة فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري، وفقا لما جاء في القوانين الدولية والشرائع السماوية، مؤكدا على أن لا علاقة لـ30 مليون يمني يعانون في الجانب الإنساني ليصل السياسيون والعسكريون لحلول في المفاوضات.
وتابع: أن أمريكا لها مصالح في المنطقة وعلى دول التحالف أن تحدد مصالحها بعيدا عن التدخل الأمريكي الذي لا يريد سوى حل مشاكله.
وبين أن كل ما قدم هو عبارة عن وعود لم يتم تنفيذها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن مطالب اليمنيين الإنسانية كلها مطروحة من قبل التواصل مع الجانب السعودي.
وقال: لا يمكن أن نتراجع عن مطالبتنا بحقوق شعبنا، والتحالف لا زال مترددا في النزول عن الشجرة.
انتهى**3276
تعليقك