واضاف "مجيد نوري" في حوار خاص مع وكالة ارنا، ان محامي الدفاع السويدي في ملفت والده، كان يشغل منصب القضاء سابقا في هذا البلد؛ مبينا ان الاخير ايضا اعرب عن اسغرابه لطريقة التعاطي اللا انسانية من جانب السلطات السويدية مع المواطن الايراني حميد نوري.
واوضح "مجيد"، انه لو استغرق بقاء اي معتقل في السجن الانفرادي اكثر من 10 ايام، سيكون ذلك بمثابة التعذيب وفقا للقانون السائد في اوروبا؛ لافتا بان "السلطات السويدية تعمد الى ابقاء والدي في السجن الانفرادي الذي طال امده لاكثر من 3 سنوات وشهر حتى اليوم".
ومضى نجل المواطن المدان بالمؤبد تعسفيا في السويد، ان ولده لم يتسن له الاتصال بالاسرة لفترة 8 اشهر، وسبق ايضا بان حُرم من زيارة العائلة لنحو 25 شهرا.
واشار مجيد نوري، الى انه تم التشاور مع 10 محامين لحد الان، لكن اكثرهم تعرضوا للتهديد من جانب زمرة المنافقين لعدم قبول الدفاع عن والده؛ مردفا بان عناصر الزمرة الارهابية ضايقوا زوجة احد هؤلاء المحامين مما ارغمه على التخلي عن قبول القضية.
انتهى ** ح ع
تعليقك