أعلن علي بركة ، القيادي في حركة حماس خارج فلسطين، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لمعركة الفرقان (الذكرى الرابعة عشرة للغزو الإسرائيلي لقطاع غزة عام 2008): المقاومة رفعت قوتها وعززتها لكن العدو الصهيوني تراجع وانقسم داخليا ولن تكون قادرة بعد الآن على كسر إرادة المقاومة في الحرب على قطاع غزة أو منع سقوط صواريخها أو تقسيم قطاع غزة وإلحاق الهزيمة بالشعب الفلسطيني.
و تابع: إن النظام الصهيوني بعدوانه وهجماته سعى إلى سحق حركة حماس واحتلال قطاع غزة ومنع إطلاق صواريخ المقاومة على المستوطنين الصهاينة والمراكز العسكرية الإسرائيلية، وكان يحاول تحرير الأسير الصهيوني جلعاد شالیط الذي كان تحت سيطرة قوى المقاومة لكنه فشل في كل هذه الحالات.
وقال هذا المسؤول في حماس: إن هجمات الكيان الصهيوني أثبتت أن هذا النظام مجرم وهدفه هو مهاجمة المدنيين والمدارس والمستشفيات والمراكز الحكومية التابعة للسلطة الفلسطينية.
وأکد بركة: إن حكومة الكيان الصهيوني برئاسة أولمرت غادر وتبقى الأمة الفلسطينية صامدة وسيغادر نتنياهو وبن جوير وسموتريتش وكل هؤلاء الراديكاليين الصهاينة وستبقى فلسطين حرة ودولة عربية إسلامية.
وفي النهاية حذر النظام الصهيوني من أنه إذا كان المحتلون يفكرون في مهاجمة قطاع غزة فإن المقاومة ستنتظرهم.
وأعلن الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في بيان بهذه المناسبة: مثلما لم ينجح القادة المجرمون في نظام القدس المحتل في هذا الاتجاه منذ معركة الفرقان ، فإن المتطرفين المطالبين بحكومة نتنياهو الفاشية لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم.
وقال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين "محمد البريم": إن معركة الفرقان ستكون نقطة تحول مهمة في تاريخ القتال ضد العدو الصهيوني. قضت هذه المعركة على وهم القضاء على مقاومة الصهاينة وأقامت في نفس الوقت مرحلة جديدة من المقاومة.
في 27 كانون الأول (ديسمبر) 2008 ، بدأ الكيان الصهيوني عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ، بدأت بهجوم مفاجئ لعشرات الطائرات الحربية على مقرات الحكومة والأمن لحركة حماس.
وخلال اجتياح هذا النظام لقطاع غزة عام 2008 ، استشهد الف و 436 فلسطينيًا ، بينهم 410 طفلا و 104 نساء و 100 مسن وجرح أكثر من خمسة الاف و 400 شخص نصفهم من الأطفال. كما قتل 13 إسرائيليا وأصيب 300 آخرون نتيجة مئات الصواريخ التي أطلقتها الجماعات الفلسطينية.
انتهی**1426
تعليقك