وفي تصريح للصحافيين وردا على سؤال مراسل ارنا اليوم الخميس، حول مفاوضات الاتفاق النووي، اعتبر اسلامي ان جزءا اساسيا من هذه المفاوضات، موجه سياسيا ومبني على سياسة الضغوط القصوى.
واضاف، ان الامريكيين بناء على ذلك، ينخدعون ويقعون في شراك الصهاينة والمتطرفين بين حين واخر، وعليه تصدر منهم هذه التقلبات.
واعتبر مساعد رئيس الجمهورية، ان المفاوضات بلغت نهايتها وان ايران سارت في مسارها الطبيعي، لكن الطرف الذي وضع شروطا جديدة، لم يطن الفريق الايراني وانما الطرف المقابل الذي اعلن اليوم عبر رسائل مختلفة عن استعداده لاستئناف الحوار.
وشدد اسلامي، على انه لا يمكن القبول بان يعلن احد الاطراف عن حسم المفاوضات من جانب، ويعمد من جانب اخر الى الضغط على الشعب الايراني واعادة فرض الحظر ضد البلاد.
وصرح رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية : ان الخروج من هذه الحالة والتخلي عن التآمر والحظر، شرط العودة الى الظروف التي تتيح للطرفين مواصلة العمل انطلاقا من المصالح المتبادلة.
وحول العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال : ان مفتشي الوكالة الدولية يزورون ايران بصورة منتظمة، ويشرفون على جميع نشاطاتنا؛ مردفا ان مسؤولين من قبل الوكالة زاروا ايران الاسبوع الماضي وجرت محادثات بين الجانبين.
واشار اسلامي في هذا الخصوص، الى المشاورات المرتقبة بعد نهاية عطلة راس السنة الميلادية 2023، حول زيارة رئيس الوكالة الدولية الذرية للجمهورية الاسلامية.
انتهى ** ح ع
تعليقك