٣٠‏/١٢‏/٢٠٢٢، ٢:٠٨ م
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 84983971
T T
٠ Persons

سمات

خطيب جمعة طهران: أحبطت مؤامرات أعداءنا ببرکة حضور الشعب الإیراني

طهران / 30 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- اعتبر خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران، آية الله كاظم صديق يوم "9 دي" (30 ديسمبر 2009) "يوما لإحياء الدين" وقال: إن الیوم هو يوم انتصار المثل وتطلعات الشهداء. وهزم الله أعداءنا في هذا الیوم ببرکة حضور الشعب الإیراني.

وأشار خطيب الجمعة المؤقت في طهران الیوم،إلی الملحمة التي سطرها اهالي مدينة قم في يوم التاسع عشر من شهر دي ( يناير عام 1978)، واعتبرها منعطفا في الثورة الإسلامية ومن أعظم الأحداث في تاريخها، وأضاف أن هذا اليوم لعب دورا كبيرا في استمرار الثورة.

کما لفت إلی يوم  "9 دي" (30 ديسمبر 2009) "و اعتبره من أيام الله التي لا تُنسى، وأضاف إن الیوم هو يوم انتصار مثل وتطلعات الشهداء وأحبط الله مؤمرات  أعداءنا في هذا الیوم ببرکة حضور الشعب الإیراني وأعاد السلام الضائع إلى الشعب الإیراني.

وأضاف أن ملحمة " یوم 9 دي" اثبتت  أن علاقة الأمة والإمام التي كانت قائمة بين المؤمنين منذ بداية الإسلام وحتى اليوم لا تنفصم.

وصرح أن العدو كان يحاول تقویض الوحدة و التلاحم بين الأمة والإمامة بتأجیج الفتنة العمياء التي خطط لها.

وقال: إن قوى الشر من الغطرسة ونظام الهيمنة كانت حاضرة بشكل واضح في المشهد وأعلنت دعمها لمثيري الفتن واستغلت أبواقها الدعائية في سبيل تقويض وحدة مجتمعنا وفصل أمتنا عن الولي الفقيه، لكن لم تكللت مساعيها بالنجاح.

وصرح أن الأعداء حاولوا تدمير الثورة الإسلامية الإيرانية عن طریق طرح ( مؤامرة) الثورة الخضراء.

وتابع قائلا ،إن الديمقراطية الدينية كانت طريقة جديدة تقطع أيدي الغطرسة عن نهب الثروات الإيرانیة ومن هذا المنطلق رغبوا الأعداء في تدمير الصلة بين السياسة والدين والديمقراطية الدينية.

وأضاف أن كل القوى العظمى في الشرق والغرب، بجمیع تجاربها المعقدة، لم تستطع منع ولادة الثورة، وبعد أن رأت الثورة النور، حاولت تدميرها بتأجیج أعمال الشغب ، وشن الحرب بين الجماعات العرقية لكن مؤامراتها أحبطت.

وأوضح أن أعداء الشعب الإيراني لجأوا إلى شن حرب مباشرة إلى جانب الحرب الناعمة ، مضيفًا: شن الأعداء حربًا مفروضة على بلادنا لمدة ثماني سنوات ، وفي هذه الحرب كانت إيران في جانب واحد وجميع القوى الشريرة كانت على الجانب الآخر .وأضاف أنهم لقد استخدموا كل ما في وسعهم ، لكنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء على الاراضي الإیرانیة ، وفي النهاية هزمت كل القوى الشريرة وانتصر شعبنا.

وصرح أنه منذ سنوات تآمر العدو في مراكز أبحاثه لإطلاق الثورة الخضراء ( الحرکة الخضراء ) في إيران لكن أبناء الشعب الإيراني حضروا في الساحة بالبصيرة والوعي في يوم 30 ديسمبر 2009.

وأشار إلی ذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني وقال: الشهيد سليماني ليس مجرد شخص بل هو حركة و تیار وفكر ومدرسة. إن حركة الشهيد سليماني لم تكن سياسية أو دبلوماسية ، بل كانت قائمة على اعتقاده وحبه وإيمانه العميق.

وقال إن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد في العراق، وتشیيع جثمان الشهید قاسم سلیمانی أثبتا أنه أكثر الأشخاص قومية والشعب الإيراني يريد شخصًا ثوريًا على مستوى الشهيد سليماني.وأضاف: الشهيد سليماني دعم سوريا والعراق ولبنان وفلسطين واعتبر مقتل 700 صهيوني وحضور الشباب الفلسطيني في الساحة وقوة حزب الله في لبنان واليمن نتيجة جهوده.

انتهى**3280**

تعليقك

You are replying to: .