٠١‏/٠١‏/٢٠٢٣، ٢:٥٢ م
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 84985888
T T
٠ Persons

سمات

الجهاد الإسلامي: لسنا خائفين من حكومة إسرائيل الفاشية/نواصل قتالنا حتى تحرير القدس الشريف

طهران/ 1 کانون الثانی /ینایر/ارنا - قال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين: في العام الجديد سنواصل قتالنا حتى تحرير القدس الشريف ولا نخاف من الحكومة اليمينية الفاشية للنظام الصهيوني.

قال طارق سلمي اليوم الأحد: لقد مر عام شهد مقاومة الشعب الفلسطيني البطل وتضحياته في مواجهة نظام الإرهاب الصهيون والفلسطينيون لم يتوقفوا عن القتال والقتال مع المحتلين ولو للحظة.

وأكد: "شهدنا العام الماضي أحداثاً عظيمة لا تزال تذكرها الذاكرة الفلسطينية". في هذا العام فقدنا شهداء ستبقى أسماؤهم أبدية وستبقى سياستهم حافزًا لمواصلة النضال ضد العدو الصهيوني.

وأشار الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: في العام الجديد سنواصل معركتنا في جنين والقدس ونابلس والضفة الغربية بأكملها وبنفس الروح التي أدت إلى انتصار واستشهاد قادة مثل تيسير الجعبري وخالد منصور نواصل نضالنا حتى نصر وتحرير القدس.

وأكد: لا تخيفنا الحكومة الصهيونية اليمينية الفاشية وتهديدات جيشها المجرم.

وقال طارق سلمي: نحيي ارواح شهداء القدس،غزة، جنين، الخليل، نابلس، طولكرم، رام الله وكل فلسطين وكذلك الاسرى والجرحى.

كما أرسل التهاني لمقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة مؤخرًا: "العام الجديد مليء بالتحديات والمواجهات ولن يكون أمامنا سوى التوحد والقتال".

واعتبر النخالة عام 2022 عام الاستقرار وتحدي مواجهة فلسطين وقال: شهدنا هذا العام معركة "وحدة الساحات" مع تشكيل "قوات جنين".

وأضاف النخالة: ما يجري في الضفة اليوم أشبه بانتفاضة مسلحة حقيقية.

وأضاف: "حلقة المقاومة في ساحات القتال كلها متشابكة ومتصلة ببعضها البعض بحيث يكمل كل منهما الآخر ولا تتوقف المواجهة مع العدو".

وردًا على فاعلية حكومة نتنياهو المتطرفة ، قال أيضًا إن الشعب الفلسطيني ليس لديه خيار ضد الحكومة الراديكالية إلا أن يتحد في القتال ضدها.

صوّت البرلمان الصهيوني (الكنيست) يوم الخميس على مجلس الوزراء رقم 37 للنظام الإسرائيلي والحكومة السادسة برئاسة بنيامين نتنياهو قائد حزب الليكود اليميني.

تعتبر حكومة نتنياهو الجديدة الحكومة الأكثر يمينية وتطرفًا في التاريخ المزيف للنظام الإسرائيلي.

وبحسب محللين سياسيين، فإن تواجد اليمين المتطرف والأحزاب الدينية الصهيونية والحريدي في السلطة من جهة، سيؤدي إلى اتساع الأزمة والانقسامات الداخلية بشكل كبير في المرحلة المقبلة من النظام الصهيوني وسيتخذ الائتلاف الحاكم المستقبلي برئاسة نتنياهو نهجًا وسياسات متطرفة وفاشية للغاية ضد الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وفي الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ومن ناحية أخرى سيزيد مستوى التوترات في المنطقة.

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .