وقال اللواء صفوي خلال كلمة ادلى بها اليوم الاثنين بملتقى "مدرسة الشهيد سليماني والنظام العالمي الجديد" الذي عقد بالجامعة العليا للدفاع الوطني : من بين الاخطاء الستراتيجية التي ارتكبها الامريكيون، هو اغتيالهم قائدي الاسلام الكبيرين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وأضاف : لقد تصور الأميركيون أن جبهة المقاومة الإسلامية ستدمر باستشهاد سليماني وأبو مهدي المهندس. مثلما ارتكب هؤلاء أخطاء ستراتيجية عبر الهجوم العسكري على أفغانستان واحتلال العراق؛ حيث أنفقوا أكثر من 8 آلاف مليار دولار في 20 عامًا وقدموا 35 الف قتيل وجريح وانهارت سمعتهم، وأخيراً دون تحقيق أي انجاز، اضطروا للفرار من أفغانستان المظلومة.
وشدد على ان الأميركيون لا يفهمون معنى الاستشهاد ولا يفهمون قوة الشعوب وقوة المقاومة.
واعتبر اللواء صفوي ان ما سنشهده في المستقبل سيكون يختلف تمامًا عما حدث في الماضي داخل المنطقة والعالم، واضاف : ان نظاما عالميا جديدا قيد التبلور في المنطقة والعالم، وان ذلك النظام العالمي الجديد الذي كان الأميركيون يبحثون عنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، القائم على الاستقطاب الأحادي للقوة أو القوة المهيمنة، قد فشل بالكامل.
واشار مساعد ومستشار القائد العام للقوات المسلحة الى المواجهة بين جبهة الاستكبار وجبهة المقاومة على المستوى العالمي، مصرحا : إننا نشهد مواجهة على نطاق عالمي وقاري وإقليمي، بين جبهة الاستكبار وجبهة المقاومة.
وقال اللواء صفوي : إن ستراتيجية جبهة الاستكبار هي فرض الاقتدار بالقوة العسكرية والحرب الهجينة والحرب الإعلامية، بينما جبهة المقاومة وقيادة الثورة الإسلامية وستراتيجية قائدها سماحة قائد الثورة الاسلامية هي القوة الناعمة الصانعة للحضارة.
انتهى ** ح ع
تعليقك