واستضافت مدينة كرمان الضيوف الذين جاؤوا من ارجاء العالم في الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفيق دربه ابو مهدي المهندس، ليجددوا العهد مع الذين سبقوهم على درب الشهادة للحفاظ على المبادئ والقيم التي قدموا انفسهم لاجلها.
وقال العميد محمد رضا حسني سعدي وهو أحد رفاق الشهيد سليماني في سنوات الدفاع المقدس: “يمكن تشبيه الشهيد قاسم سليماني بزجاجة كبيرة ذات رائحة طيبة كسرها العدو باغتتياله لكن رائحة هذا العطر وصلت الى كل أحرار العالم”.
واضاف: يحمل هذا الجمهور العديد من الرسائل لعل أبرزها أن نهج المقاومة مستمر ومدرسة المقاومة ستبقى خالدة، ولن تغتال بصاروخ أو رصاصة أو قذيفة هاون، وهذا النهج لا يعرف شئا عن المساومة وينبض قلبه بالمقاومة لتحرير الاراضي المغتصبة.
واكد: ان الشهيد سليماني لا ينتمي الى مدينة كرمان وايران فحسب بل انه ذخر لكل احرار العالم، نحن فخورين بكوننا من مدينة كرمان حيث مسقط رأس الشهيد ويمكننا ان نقدم الخدمات لعشاق نهج المقاومة”.
ولفت الى ان الشهيد سليماني تحول الى شخصية ترمز الى روح الأمل والثقة بالذات والشجاعة والصمود والانتصار، وبعد الاستشهاد بات يهدد اعداءه أكثر في ساحات القتال.
الشهيد سليماني ليس عنوانا فحسب بل هو رمز من رموز المقاومة الاسلامية ومقارعة العدو وموسوعة نضالية ضد الاستكبار ومن يدور في فلكه.
وقال أحمد الموسوي وهو مشارك في هذه المراسم من العراق: “إن شخصية الشهيد سليماني شخصية خاصة، والهمها الله حبا في نفوس المؤمنين وفي نفوس الضعفاء، وكان قائدا مؤمنا حسينيا”.
انتهی**3280
تعليقك