قيادي في حركة حماس: ما قدمه الشهيد سليماني لفلسطين أكبر من أن يتصوره انسان

طهران/3 كانون الثاني/يناير/إرنا- أعلن القيادي في حركة حماس"محمود الزهار"، عن عشق القائد سليماني لفلسطين، مؤكد أن ما قدمه الشهيد لفلسطين أكبر من أن يتصوره انسان.

وشدد الزهار على أن الحديث عن علاقة الشهيد سليماني بالقدس وفلسطين طويل جدا. وحده الله تبارك وتعالى ومن تعامل مع الشهيد، يعلم حجم تضحياته في هذا الملف. كل من عرفه عن قرب يلمس الحب الكبير الذي يكنه الشهيد للقدس وفلسطين والاسلام.

وتابع: يكفي أن الشهيد حمل لقب قائد قوة القدس، وهذا أكبر شرف، لا بل أكبر دلالة على خدمته لفلسطين، فلا يمكن أن يسمي نفسه بهذا المنصب ويكون خائنا للقدس وللمسجد الاقصى أو للقضية الفلسطينية أو للمسلمين عموما، ولا شك أن أعماله ستبقى حاضرة في ميزان حسناته بعد أن قضى شهيدا. فسليماني واحد من المحبين جدا للقدس والاقصى وفلسطين والمقاومة، وانا أشهد على ذلك.
وأكد على أن ما حصل في العراق هو جريمة موصوفة وواضحة المعالم من قبل من ارتكبها ويفاخر بها، لا بل ويبررها بأكاذيب مكشوفة. هي جريمة تعكس أن من يعتمد على أميركا تقوده الى الهاوية والدمار. فكل الخزي والعار لهؤلاء الناس الذين يمثلهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب كرمز للصهيونية المسيحية التي تريد أن تمحو الاسلام وتدنس المسجد الاقصى. الصهيونية اليهودية الممثلة في الكيان "الاسرائيلي" والصهيونية العربية التي تتهاون مع العدو وتحارب المقاومة بكافة أشكالها وفي كل مكان وتبرر الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمون. لأولئك نقول " اذا كنتم تظنون أنكم ستعطلون وعد الاخرة فأنتم خاسرون".

واضاف الزهار أن غياب الشهيد سليماني خسارة، واعرب عن اعتقاده بأن دولة بحجم ايران لن تعدم وسيلة. فسليماني كان أداة سياسة، نتمنى أن لا تتغير هذه السياسة ولا اعتقد أنها ستتغير لأن القضية هي قضية وجود واضحة.

وأكد الزهار أن الجريمة عبارة عن كذبة كبرى أراد أن يسوقها ترامب في هذه الفترة لأسباب انتخابية، فالرجل لديه قضايا فساد ويريد أن يقول للأميركيين إن هناك من يريد أن يقتلكم وانا أدافع عنكم، وبالتالي فهي كذبة مفضوحة ومكشوفة والخزي سيكون مصيرها باذن الله.

إن الشهادة على خط فلسطين أمنية يتوق إليها كل مسلم شريف

يذكر أن فلسطين كان لها حصة الأسد في عقل ووجدان الشهيد سليماني الذي أحبها، وبذل كل عمره الشريف لخدمتها. تحريرها من دنس الصهاينة كان أمنيته التي لم تفارقه. وفي رساله وجهها عام 2014 إلى الفلسطينيين والمقاومين حول العدوان على غزة قال الشهيد سليماني: إن الشهادة على خط فلسطين أمنية يتوق إليها كل مسلم شريف وأحرار الإنسانية يفخرون بها، برأيه فإن فلسطين هي البركان الإلهي الذي لا يمكن إخماده إلا بدحر الغاصب المحتل.

وهنا أصل الحكاية الجهادية -بالنسبة لسليماني- ففلسطين في هذا الزمن هي الحد الفاصل بين الحق والباطل وبين الجور والعدالة وبين الظالم والمظلوم.

وفي الختام، وجه القيادي في حركة حماس كل العزاء لايران وبرنامج المقاومة وناشد كافة القيادات الموجودة في ايران بأن تستمر في دعمها لفلسطين، وسيرها على خطى سليماني وكل من دعم القدس حتى تتحقق معركة "وعد الاخرة" بإذن الله.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .