وأضاف قاليباف في كلمته قبيل اجتماع مجلس الشورى الإسلامي اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما إن مبادرة الحاج قاسم لحل القضايا العالقة والتحرك بعزم والمحاولة لحل مشاكل الناس وإحباط مؤامرات الأعداء كانت من أبرز سماته.
وتابع أن الشعور بالمسؤولية مع الشجاعة والمعرفة الميدانية مكنته من حل المشاكل وکان كل جهوده وتركيزه على حل المشاكل وضمان الأمن العام للشعب الإيراني، ومن هذا المنطلق كان يولي الاهتمام إلی جميع المواطنين ولا يقوم بتصنيفهم، کما كان يستخدم كل طاقاته الفكرية والميدانية والعسكرية والدبلوماسية لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية، وكان يتحمل معاناة النضال من أجل أمن وراحة الشعب.
وأوضح : أن اتباع نهج الحاج قاسم لا يعني تعليق صورته على الجدران، إنما اتباع منطق الإدارة ومبادئ حياته الشخصية والاجتماعية.
وقال: إن الشجرة الطيبة لتيار المقاومة قد اكتسبت حياة جديدة بتضحيات وإيثار هذا الشهيد العظيم ويعد اليوم حاجزًا قويًا في وجه خبث أميركا وجرائم الكيان الصهيوني ، وبدون أدنى شك ، فإن حلم الحاج قاسم بتحرير القدس الشريف وقطع يد أميركا الكامل عن المنطقة سيتحقق قريبًا.
وقال قاليباف: إن الحاج قاسم أدى مسؤوليته تجاه الشعب الإيراني والأمة الإسلامية، وبارك الله في اسمه وذكراه وحركته.
انتهی**3280
تعليقك