واعتبرت الحركة الإسلامية الأفغانية امس الثلاثاء في بيانها، الإساءة للمرجعية الشيعية استمرارا للاساءة للنبي محمد (ص)، ودعت المجتمعات الإسلامية إلى حظر السلع الفرنسية.
وجاء في البيان: في السنوات الماضية قامت صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية بنشر كاريكاتورات اساءت فيها للنبي محمد (ص) ودين الإسلام والقيم المقدسة للمسلمين، ومن المخزي أن تقوم الصحف والمجلات الفرنسية، بالاساءة للنبي (ص) فيما يتجاوز عدد اتباعه ميليارين وفي الوقت نفسه تتشدق فرنسا بحقوق الانسان وتستغلها للهجوم على الدول الأخرى وتطلق شعار الدفاع عن حرية التعبير متسائلا ليسوا هولاء المسلمون بشرًا؟
و أكدت الحركة الإسلامية الأفغانية في بيانها أنه لا نهاية لعداء المستعمرين الغربيين للإسلام كونهم يقومون باستعمار الدول الإسلامية ونهب ثروات شعوبها، وفي نفس الوقت يتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وجاء في البيان: الآن وبعد أن أصبحت الدول الإسلامية على دراية بحيل المستعمرين ومؤامراتهم الاستعمارية وكسرت القيود الاستعمارية، فقد كشفت عن وجههم القاسي المعادي للإنسان المتمثل في الحديث عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية من جهة، واهانة القيم الإسلامية والمعتقدات الإسلامية من جهة اخرى.
يذكر أن فرنسا من الدول الغربية المستعمرة التي ترمي سهامها السامة على الدول الإسلامية تحت أي ذريعة. وما اقدمت عليه صحيفة شارلي ابدو يرمز الى النهج الاستعماري لفرنسا؛ الدولة التي تطلق شعار حرية التعبير وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وتسمح في الوقت نفسه بأبشع إهانات لمقدسات ملياري مسلم.
وكانت صحيفة شارلي ابدو الفرنسية اقدمت على خطوة سخيفة من خلال تنظيم مسابقة دولية للكاريكتور وارفقت غلاف عددها الاخير بصور بذيئة للغاية وعبارات مشينة، ذات صلة بهذه المسابقة.
انتهى**3276
تعليقك