ناصر ابو شريف: الثورة الاسلامية مصدر خير لايران والشعب الفلسطيني والامة الاسلامية

بيرجند / 11 كانون الثاني/ يناير/ارنا- اعتبر ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين لدى طهران، ناصر أبو شريف، الثورة الإسلامية بانها مصدر خير ليس فقط لإيران ، بل ايضا لجميع أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.

وقال ابو شريف في كلمته الثلاثاء في مراسم الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني في مدينة بيرجند شرق ايران: أن الثورة الإسلامية مصدر خير ليست فقط لإيران ، بل ايضا لجميع أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.

وتابع: قبل الثورة كان زي غالبية الشعب الفلسطيني متاثرا بالثقافة الغربية ، لكن بعد الثورة تاثر بها الشعب الفلسطيني دون أي ضغط عليه ، لذلك ومن دون ان يصبح الحجاب قانونا. ، اصبحت معظم النساء الفلسطينيات محجبات واختارت 95٪ منهن الحجاب طواعية.

واضاف: إن الثورة الإسلامية في إيران ثورة عملاقة للغاية وقد حافظت على خطها رغم كل الضغوط ، لذلك لا يمكن لأي دولة وحكومة غير إيران أن تصمد أمام هذا القدر من الضغوط الخارجية.

واكد انه رغم كل الضغوط كانت إيران صبورة ومثابرة وانتصرت في الكثير من الساحات الإقليمية والدولية واضاف: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وخاصة الحاج قاسم سليماني لعب دورًا كبيرًا في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني.

واعتبر ابو شريف الحاج قاسم سليماني بانه كان مدرسة بمفرده وجزءًا من مدرسة الإمام الخميني (رض) وآية الله الخامنئي "مد ظله العالي"، وقال: بفضل الثورة الإسلامية حققنا الكثير ضد الكيان الصهيوني والمؤامرات الغربية.

وأضاف أبو شريف: لقد بذل الحاج قاسم الكثير من الجهد الذي ظهر في دينه وفكره وطريقته لأنه كان يسير على طريق الإسلام.

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في إيران: إن الشعب الفلسطيني يقاوم ويقاتل منذ أكثر من 100 عام ، لكن في السنوات الأخيرة غادر الكثير منهم المشهد ، والأنظمة العربية تتعاون مع الصهاينة أو اصبحت محايدة الا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت مع المقاومة الفلسطينية بكل قوتها وجعلت المستحيل ممكناً.

واضاف: غزة ، التي كانت محاطة بـ 6 جهات ، أصبحت قاعدة عسكرية في السنوات الأخيرة ، والآن بمساعدة الحاج قاسم ، يتم صنع صواريخ بمدى 200 كيلومتر في غزة ، كما اننا نصنع طائرات مسيرة في القطاع.

واكد أبو شريف: "في الضفة الغربية سلحنا شباب الجهاد الإسلامي الفلسطينية المنتشرين في جميع المدن" وقال: أي حرب مستقبلية مع الكيان الصهيوني ستكون مختلفة عن الحروب الماضية ، وكل هذا بفضل الثورة الإسلامية الإيرانية.

واعتبر الثورة الإسلامية حدثاً عظيماً في التاريخ المعاصر وقال: إن الثورة الإسلامية في إيران أحدثت تغييراً عظيماً ، ودخلت القلوب وتسببت في تسونامي في فلسطين.

وقال أبو شريف: في السبعينيات من القرن العشرين ، كان معظم الفلسطينيين ينتهجون إما نهجًا قوميًا أو يساريا ، وكان الدين تقريبًا غريبًا في فلسطين في ذلك الوقت ، أو بعبارة أخرى ، اختفى.

وأضاف: في ذلك الوقت كانت الحركة الإسلامية ضعيفة للغاية ، لكن بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية تغير هذا الوضع فجأة وأصبح معظم الجامعات في أيدي الإسلاميين.

واوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في إيران بانه حتى الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة تعرض لسياسة الاسرلة من قبل الكيان الصهيوني ، لذا ابتعدوا عن جذورهم العربية الإسلامية لكن بفضل الثورة الإسلامية ، تحولت فلسطين من الاسرلة إلى الأسلمة وهذه العملية مازالت مستمرة، وبالتالي تغيرت ملابس وثقافة الشعب الفلسطيني مع الثورة الإسلامية الإيرانية.

وأضاف ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في إيران: إن بركات الثورة الإسلامية ليست فقط لإيران بل لجميع المجتمعات الإسلامية وهذه الثورة حافظت على خط الإسلام وثقافته.

وقال: هذا الطريق مستمر بوجه الثقافة الغربية الفاسدة التي هدفها نشر الفساد في العالم.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .