وكان المواطن الايراني الذي شغل في وقت سابق موظفا لدى السلطة القضائية للجمهورية الاسلامية الايرانية، قد القي القبض عليه في مطار ستوكهولم، عام 2020، ومنذ ذلك الحين لغاية اليوم، يقبع في الحبس الانفرادي؛ على خلفية اتهامات مسيسة دبرت لها زمرة المنافقين الارهابية المعادية للشعب الايراني.
وافادت ارنا، ان السلطات السويدية عمدت الى حرمان هذا المواطن الايراني من ابسط متطلبات الحياة طوال اكثر من 3 سنوات من الاعتقال.
واليوم الاربعاء، حيث عقدت محكمة الاستئناف جلسة الاستماع واعادة النظر في ملف السيد نوري، فقد وجّه الاخير خطابه الى قاضي المحكمة، بالقول : انني اعتبر هذه المحكمة غير عادلة.. ولن اشارك في المحكمة طالما لم يتم النظر في المشاكل التي اعاني منها..سيادة القاضي! اسمح بتطبيق العدالة في هذه المحكمة، لقد انتظرت طويلا لكي اتحدث اليك!
يذكر ان قاضي المحكمة السويدية، امر بقطع صوت المواطن الايراني حميد نوري، لكنه واصل الحديث بصوت مدوّ، قائلا : انني اعاني من مشكلة في النظر، مع ذلك لا يسمح لي بمراجعة طبيب العيون؛ الامر الذي يعرقل عليّ قراءة ملفي القضائي، ومع ان القاضي اعلن عن رفع القيود المفروضة عليّ، لكنها مازالت قائمة، وانني مازلت محروما من الاتصال (مع الخارج).
ويضيف هذا التقرير، ان قاضي المحكمة اضطُر بعد الاستماع الى احتجاج حميد نوري، ان يوقف سير المحاكمة لفترة قصيرة، ويسمح لهذا المواطن الايراني التشاور مع فريق الدفاع الخاص به.
انتهى **ح ع
تعليقك