١٨‏/٠١‏/٢٠٢٣، ١١:٤٩ ص
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 85002349
T T
٠ Persons

سمات

 ردود الفعل المتوترة على إعدام الجاسوس اكبري تظهر حقد بريطاني ضد شعبنا

طهران/18 کانون الثاني/ يناير/إرنا-- قال المتحدث باسم السلطة القضائية "مسعود ستايشي": إن إبداء الحكومة البريطانية ردود فعل متوترة ومتسرعة على تنفيذ حكم الإعدام بحق الجاسوس علي رضا اكبري، يؤشر على ممارسة سلسلة الأعمال الخبيثة لهذه الحكومة ضد الشعب الإيراني خلال القرنين الماضيين على الأقل.

وأشار ستايشي اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي إلی تنفيذ حكم الإعدام بحق علي رضا أكبري جاسوس جهاز التجسس البريطاني وقال: كان متوقعا أن تعتذر هذه الحكومة رسميا على الأقل للشعب الإيراني عن الفضيحة التي ارتكبتها لكن ردود الفعل هذه أثبتت أن الكراهية المؤسسية للشعب الإيراني تجاه هذه الحكومة وأفعالها الشريرة تعود إلى المعرفة الحقيقية والعميقة للشعب الإيراني ببريطانيا.

وصرح أن رفع الدعوى والتحقيقات الأولية والانتهاء من التحقيق والتعامل مع اتهامات هذا الشخص في السلطة القضائية تم بدقة وإشراف قانوني، والحكم الصادر هو مؤشر آخر على حساسية النظام القضائي تجاه شرور الحكومة البريطانية.

وأضاف: أن الحكومة البريطانية لم ترغب أبدًا ، ولو ظاهريًا ، في إصلاح السجل المرير والمشؤوم الذي خلفته في ايران ويتجلى خداع هذه الحكومة في معظم الأضرار التي لحقت بالشعب الإيراني.

 وقال ستايشي: إن لعب دور رئيسي في حدوث مجاعة إيران الكبرى (مجاعة كارثية وقعت خلال سنوات الحرب العالمية الأولى بين عامي 1917م و1919م، وأصابت معظم المناطق الإيرانية)، وتمرير انقلابات ضد الحكومات الوطنية المشروعة، وتقديم الدعم للنظام البهلوي الشرير في إيران ، ودعم الأعداء اللدودين للشعب الإيراني، ودعم الكيان الصهيوني، يعتبر جزءا صغيرا من السجل الأسود للنظام البريطاني ضد الشعب الإيراني.

 کما اعتبر تقديم التدريبات للجواسيس وإرسالهم إلی إيران، واغتيال العلماء والنخب والشخصيات السياسية من أمثال أمير كبير (رئيس وزراء في عهد ملك من ملوك العصر القاجاري) وآية الله الشهيد السيد حسن مدرس إلى الشهيد فخري زاده والشهيد سليماني قسما من السجل الأسود للنظام البريطاني ضد الشعب الإيراني.

وقال إن النظام القضائي الإيراني مستمرة في توجيه الصفعات لبريطانيا بإعدام هذا الجاسوس حتى نيل الحقوق الكاملة للشعب الإيراني في المحاكم المحلية والدولية.

وردا على سؤال حول الحكم الصادر بحق الجاسوس البلجيكي، أوليفييه فاند كاستيل واسترداده قال: لا يوجد دولة تتسامح مع الأعمال التي تتم في إطار التجسس ويجب تنفيذ الإجراءات اللازمة وفق المعايير القانونية ضد من يتجسس على دولة أخرى.

وأضاف : تم التعامل مع اتهامات هذا الجاسوس البلجيكي وفقا للقانون وأصدر الحكم الابتدائي ضده وهناك قضايا تتعلق باسترداده ، وسنتخذ قرارا بشأنها مستقبلا حسب الظروف.

وردا على سؤال حول متابعة قضية اغتيال الشهيد قاسم سليماني وحضور الوفد العراقي في إيران، قال: إن رئيس الهيئة القضائية العراقية في لجنة التحقيق القضائي المشترك لمتابعة ملف جريمة استشهاد الحاج سليماني زار إيران الأسبوع الماضي، وتتابع هذه اللجنة، القضية بشكل خاص.

وصرح : لم تكن الحادث مجرد جريمة قتل، وبالنظر إلى المعايير القانونية يتضح أنها جريمة ضد أمن العراق وإيران، ويجب ملاحقتها بهذا العنوان.

وأضاف: "الجاني الرئيسي هو الذي أصدر الأوامر الصريحة بتنفيذ هذه الجريمة وتسبب في زعزعة أمن البلدين".

وقال: إن الوفد العراقي شدد على ضرورة تنفيذ الإجراءات القضائية بحق المتورطين في هذه الجريمة واعتبر إصدار القضاء العراقي، مذكرة التوقيف بحق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على خلفية اغتيال  الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس مثالا على ذلك.

وأكد أن إيران والعراق يعملان بجد لمحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة  ويعملان جاهدين لإحقاق الحق.

انتهى 3280

تعليقك

You are replying to: .