جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان مع الأمين العام لمنظمة التفاعل وبناء الثقة في آسيا (سيكا) خيرت ساري باري، في طشقند الثلاثاء ، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو).
وصرح وزير الخارجية الايراني في هذا الاجتماع: إن جمهورية إيران الإسلامية تولي أهمية خاصة لمنظمة "سيكا" ، وحضور الرئيس الإيراني في قمة أستانا ، ودعمه لتوافقات المنظمة مؤشر إلى نمو التعاون.
كما أعلن أمير عبداللهيان عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستضافة اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مؤتمر التفاعل وبناء الثقة في آسيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
من جانبه أكد خيرت ساري باري ، الأمين العام لمنظمة التفاعل وبناء الثقة في آسيا ، أن جمهورية إيران الإسلامية هي أحد الأعضاء المهمين في المنظمة ولديها مشاركة بناءة في عمليات صنع القرار. وقال: ان امانة منظمة "سيكا" تعتبر مقترح استضافة طهران لاجتماع وزراء الخارجية خطوة مهمة وتدعم هذا الأمر بنظرة إيجابية.
وبدأ اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو" اليوم الثلاثاء باستضافة طشقند بأوزبكستان ؛ وكان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قد وصل إلى طشقند الليلة الماضية لحضور هذا الاجتماع.
وحضر اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي وزراء وممثلو الدول الأعضاء بما في ذلك اوزبكستان وايران وأذربيجان وتركمانستان وقيرغيزستان وكازاخستان وتركيا وباكستان.
ويعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) مرة في العام بحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء باستضافة أحد الأعضاء.
منظمة التعاون الاقتصادي هي منظمة إقليمية تضم دول إيران وباكستان وتركيا وأفغانستان وأذربيجان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان. تسعى المنظمة جاهدة لتحسين ظروف التنمية الاقتصادية المستدامة للدول الأعضاء وتعمل على إزالة الحواجز التجارية تدريجياً في هذه المنطقة.
الهدف الآخر لمنظمة التعاون الاقتصادي هو إعداد برنامج مشترك لتنمية الموارد البشرية في هذه البلدان العشرة.
انتهى ** 2342
تعليقك