وأضاف دوستي ، في لقاء مع إبراهيم بن سعيد البوسعيدي ، محافظ مسندم العماني ، الأربعاء ، أنه يتم النظر في تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والجارين إيران وسلطنة عمان في قضايا البنية التحتية للموانئ والترانزيت، وبهدف تطوير تفاعلات الموانئ والحركة البحرية ، سيتم تحديد مينائين كمنشأ ووجهة في البلدين لتحديد مسار المرور.
وتابع: إن تطوير العلاقات مع دول الجوار من أهم أولويات الحكومة الـ13 (الحالية) وأكدتها الرئاسة ، وأصدرت أمرا بتوسيع التفاعل مع الجيران في قطاعي الأجهزة والبرمجيات.
وأضاف: سنمضي على هذا الأساس ، في قسم الأجهزة من الموانئ والبنية التحتية للطرق ، وفي فئة البرمجيات ، تمت مناقشة السياسات النقدية والضمانات التعاقدية وإدارة المخاطر وتبادلها.
وأكد محافظ هرمزكان أن المحافظة وسلطنة عمان ليس لديهما أي مشاكل في مجال الأجهزة ويجب التركيز أكثر على قضايا البرمجيات ، وقال: عمان ، بالإضافة إلى كونها جارة وصديقة وشقيقة لنا، عملت دائمًا كحكومة داعية للخير في المنطقة وعلى هذا الأساس ، سننتهز هذه الفرصة للتشارك في الامكانيات.
وشدد دوستي على ضرورة تسهيل أنشطة المستثمرين في البلدين قائلا: لقد حددنا الفرص السياحية في مجال السياحة ونحن مستعدون لمشاركتها مع أصدقائنا.
وأشار إلى أن محافظة هرمزكان تنتج أيضا النفط والغاز ، وأكثر من نصف الطاقة التكريرية للبلاد تقع في هذه المحافظة ، اذ يتم فيها تكرير أكثر من مليون برميل من النفط والغاز المكثف يوميا.
وصرح محافظ هرمزكان: نحن مستعدون للتعاون في هذا المجال ، وهناك مناجم مختلفة بالمحافظة منها النحاس والكروميت والسيليكا ، وبناءً على وجود السيليكا تم تحديد إنشاء مدينة زجاجية في هذه المحافظة التي لديها قدرة جيدة على التعاون.
انتهى ** 2342
تعليقك