وأكد أن ما نراه من جرائم حرق القرآن الكريم تكررت خلال الأعوام الماضية هي أكبر تصرف عدائي ضد الإسلام والمسلمين.
وأوضح السيد الحوثي أن جريمة حرق القرآن الكريم هو تصرف عدائي ضد الاسلام والمسلمين .. مضيفا أن إحراق القرآن هو إعلان العداء للقران وللإسلام والمسلمين وهو اعتداء مشين يمثل استفزازاً كبيرا للمسلين وتحدياً لهم واستهانة بهم وهو في نفس الوقت شاهد على مدى ضعف أولئك أمام القرآن.
وأشاد بالذين تحركوا ضد جريمة حرق القرآن وأعلنوا موقف واضح وصريح بدءً بشعبنا الذي خرج في مظاهرات غاضبة وتحرك في مواقف قوية وعبر بكل قوة عن موقفه الصريح تجاه الاعداء وموقفه المتمسك بالقران الكريم .
وأضاف: أنه لا علاقة دبلوماسية لنا مع السويد ولو كان لنا أي علاقة أو كان لدينا سفيرا لطردناه لكن لا علاقة دبلوماسية أو أي شكل من أشكال العلاقة مع السويد.
وأشار السيد الحوثي إلى الخطوة المهمة التي دعا إليها أحرار الأمة والمتمثلة في مقاطعة بضائع الدول التي تتبنى هذه التصرفات المشينة تجاه القران ورسول الله .. داعيا الجانب الرسمي والشعبي الى تبني هذا .
وأضاف أن تلك البلدان التي تسيئ للمقدسات الاسلامية لو عرفت أن هناك توجه جامع للسلمين في مقاطعة منتجاتهم لتراجعوا فوارا لانهم يعرفون لغة المواقف وفي المقدمة ما يؤثر على وضعهم الاقتصادي خاصة وأن السوق لمنتجاتهم هي سوق لدول الاسلامية لأنها تعتمد على الاستهلاك لمنتجاتهم.
ولفت إلى أن أعداء القرآن لهم أنشطة واسعة في مختلف المجالات لمحاربة القرآن وفصل الأمة عن القرآن فهم يحاولون صرف الناس عن القرآن من خلال ايجاد البدائل و الدفع بالناس للاعتقاد بها والتثقف بها وذلك من أجل أن يفصلوا الناس عنه، لانهم يرون فيه أكبر خطر عليهم وأكبر منقذ للبشرية من فسادهم وشرهم واجرامهم.. مضيفا أن أولئك المجرمون قلقون من انتشار الاسلام في أنحاء العالم نتيجة للخواء الروحي والوضعية السيئة التي تركت أثراً في المجتمعات الاوروبية ولا يعالج تلك الوضعيات إلا هدى الله ونور الاسلام العظيم والمبادئ الإلهية التي يسمو بها الانسان وتمثل حلا لمشاكله.
ولفت السيد الحوثي إلى أن كل من يقبل على القرآن والتعرف على الإسلام فهو يتأثر وينجذب إلى الإسلام فانزعاج الأعداء من القرآن هو لعظمته ودوره المهم.
وأشار إلى أن تصرف الأعداء بحرق القرآن هو تعد كبير واستفزاز كبير للمسلمين وتصرف اجرامي شيطاني واستهداف لأقدس المقدسات على الاطلاق.. مؤكدا أن سكوت المسلمين عما جري من الاستهداف العدائي البالغ هو جرم كبير وتفريط رهيب وتنصل تام عن المسؤولية ويمثل خطرا على المجتمع الاسلامي لأنه المجتمع المسلم اذا سكت أمام اكبر استهداف فهل يمكن له أن يتحرك تجاه قضية أخرى؟ هل يمكن أن يقف موقف مشرف أمام أي استهداف آخر.
وأكد السيد الحوثي وجوب السعي لترسيخ الهوية الإيمانية والانتماء الايماني الذي يحصننا أمام الحرب الشيطانية المفسدة التي يسمونها بالحرب الناعمة.
انتهى** 2344
تعليقك