الجهاد الإسلامي تزف شهيدها السعدي وتؤكد أن دماؤه الطاهرة ستزيدنا عزيمة وصموداً

طهران / 30 كانون الثاني/ يناير/ارنا- زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الأحد ، شهيدها المجاهد عمر طارق السعدي (24 عاماً)، أحد مجاهدي كتيبة جنين في سرايا القدس الذي ارتقى شهيداً متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال عدوان الاحتلال على مخيم جنين الخميس الماضي.

وافادت وكالة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" ان الحركة قالت في بيان صدر بهذا الصدد:" إنّنا إذ نزف المجاهد البطل عمر السعدي الذي التحق برفاقه دربه إخوانه الشهداء، وشهدت له ميادين الاشتباك البطولية في وجه الاحتلال، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة ستزيدنا عزيمة وصموداً، وتصعد من انتفاضة شعبنا التي تضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان".

وقدمت الجهاد في بيانها التعازي لعائلة الشهيد السعدي المجاهدة، وأهلنا في جنين ومخيمها وكتيبتها المباركة التي تمثل طليعة للمقاومة وعنواناً حاضراً للمواجهة مع الاحتلال.

وصباح الاحد، استشهد الشاب عمر طارق علي السعدي (٢٤ عاماً)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن، الخميس الماضي في جنين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

يذكر أن الشهيد السعدي هو أحد مؤسسي كتيبة جنين، وباستشهاده يبلغ عدد شهداء الضفة والقدس منذ بداية العام الحالي 34 شهيداً، بينهم 20 من مخيم جنين.

كما زفت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شهيدها عمر السعدي، الذي ارتقى متأثراً بجروح أصيب بها خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الخميس الماضي.

وقالت السرايا في بيان: بكل الفخر والاعتزاز، تزف كتيبة جنين - سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيدها القائد: عمر طارق السعدي (24 عاماً)، الذي ارتقى شهيداً متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الخميس الماضي.

واضافت: إننا في سرايا القدس - كتيبة جنين، إذ نزف شهيدنا القائد الذي كان من الثلة المجاهدة لكتيبة جنين، التي أخذت على عاتقها التصدي لقوات الاحتلال حتى أصيب خلال تصديه لإرهاب الاحتلال.

وتابعت: إن استشهاد القائد المجاهد عمر السعدي، الذي التحق بركب إخوانه من قادة ومجاهدي كتيبة جنين، سيزيدنا عزيمة وإرادة، وسوف تتحول هذه الدماء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ولهيبها الذي يمتد في كل الساحات.

وختمت: نشد على يد مقاتلينا في كتيبة جنين وكل مقاومي شعبنا، ونعاهد الشهيد وكل الشهداء على المضي في طريقنا ولن نتراجع قيد أنملة مهما بلغت التضحيات وعظمت المهمات.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .